بعد وصول ساعة آبل رسميًا للجمهور الذي تهافت لإلقاء النظرة الأولى في جميع متاجرها حول العالم، تساءل البعض
-أغلبهم من محبي الرفاهية بالطبع
- عن اختراع آخر من آبل ننتظره منذ سنوات. دون أن تؤكد آبل أو تنفي الإشاعات المحيطة به.
تلك الإشاعات تتكلم عن سيارة كاملة من إنتاج آبل، وشيء كهذا يجعلنا نحلم ونتخيل، ونتوقع العديد من الرفاهيات والتقنيات التي
-كعادة آبل
- ستغير شكل قيادة السيارات منذ ظهرت على وجه الأرض.
وكلما خفتت حدة الإشاعات كانت تخيلات المصممين من ناحية وتلميحات آبل من ناحية أخرى تزيد النار لهيبًا، خصوصًا بعد انطلاق الساعة التي بدأت مغامرة آبل في عالم الموضة، فلماذا لا تدخل آبل عالم السيارات؟
- الإجابة في كلمة واحدة: ليس الآن!
الإجابة بالتفصيل: صحيح أن آبل تملك من المال ما يجعلها قادرة على شراء أعتى شركات السيارات، إلا أن ما نعرفه عن الشركة هو أنها لا تدخل في مجال إلا بنية احتلال الصدارة، وهو شيء صعب إذا كانت الصدارة من نصيب شركات كمرسيدس و بي إم دبليو، وفورد وجنرال موتورز على الصعيد الأمريكي. وهي شركات وصلت لسيارات خارقة تضمن لها القمة لسنوات قادمة، وبالتالي سيكون الطريق صعبًا أمام آبل، فالأمر يتعلق هذه المرة بالميكانيكا والأمان على الطريق، وليس مجرد الرفاهية، وتحمل مسؤولية آلاف الأرواح على الطريق ليس بالأمر السهل على آبل.
ولكن مازال هناك بعض الأمل! ففي أواخر 2014 أعلنت آبل انضمام المصمم العالمي مارك نيوسون لفريقها، ليتعاون مباشرة مع أعز أصدقائه جوني آيف. وهو ما لم تعره أغلب المواقع المختصة بالسيارات الاهتمام الكافي.
ربما لو علمنا أن نيوسون تعاون في عام 1999 مع شركة فورد في تصميم سيارة خيالية -بمقاييس التسعينات- لم تظهر للنور بعد، ولكن كان لها أثرًا واضحًا على أغلب سيارات فورد الصغيرة. فقد ندرك أن آبل قد تكون لها نوايا خفية كانت السبب وراء ضم هذا العبقري لفريقها! ولكن الوقت لم يحن بعد!
