قضت محكمة الأحوال الشخصية بجدة في السعودية، بتطليق سيدة عربية من مواطن، بعدما رفع قضية عليها، متهماً إياها بتضليله وادعاء أنها بِكر، بينما هي في الحقيقة ثَيّب، غير أن الطب الشرعي أثبت عدم صحة ادعائه. وزعم الزوج أنه حينما دخل عليها اكتشف أنها ثَيّب وليست بِكراً، مطالباً بفسخ العقد، ورد العوض الذي سلمه إياها، وإلغاء المؤخر المقدر بـ 20 ألف ريال، وتعويضه بمبلغ 33 آلاف ريال قيمة قاعة الزفاف. وردت الزوجة على دعوى زوجها بأنه يهدف من ورائها التهرب من سداد باقي قيمة الصداق والمؤخر، مؤكدة للمحكمة بأنها تزوجت رجلاً قبل زوجها، لكنه طلقها وهي بِكر ولم يقع دخول شرعي بينهما، مطالبة بفسخ العقد، ودفع المبلغ المترتب عليه، وفقاً لما نقلت صحيفة “مكة” اليوم. وقررت المحكمة إحالة الزوجة إلى الطب الشرعي الذي أثبت بعد فحص الزوجة أنها بِكر من الوجهة الطبية، إلا أن الزوج لم يقتنع بالنتيجة وحاول الطعن أمام المحكمة، لكن القاضي ناظر القضية اعتبر قرار الطب الشرعي حاسماً، وحكم لصالح الزوجة بفسخ العقد، وتعويضها عن الضرر الواقع عليها، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وأيدته.