كشف الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري والمعارض البارز، عن مخطط النظام لاختراق صفوف اللاجئين السوريين بأوروبا عن طريق زرع شبيحة تتبع الأسد بين اللاجئين تحاول الإيقاع بهم ومعرفة هويتهم لتتبع عائلاتهم بسوريا، ونقل "القاسم" عن مصادر خاصة أن السلطات الأوروبية بدأت في التحقيق الدقيق بهذا الأمر وملاحقة شبيحة بشار، والذي كان آخرهم الشبيح السوري الطائفي "ناصر النقري".. حسب قوله. وقال "القاسم" في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك":السلطات الأوروبية تلاحق الشبيحة: مصادر سورية من النرويج: بدأت السلطات الأوروبية تدقق في خلفيات طالبي اللجوء من السوريين بعد أن تبين أن العديد منهم شبيحة وموالون للنظام وهدفهم اختراق صفوف اللاجئين في أوروبا وليس الهرب من جحيم النظام في سوريا." وتابع:"ورفضت السلطات النرويجية منح الإقامة للشبيح السوري الطائفي ناصر النقري، بعد أن اكتشفت أنه من أقرباء الرئيس السوري وأن شقيقه ضابط كبير في الفرقة العسكرية الخامسة في سوريا متورط في تشريد السوريين وتدمير المدن. وقد دعا "النقري" مؤخراً الضباط العلويين في جيش النظام إلى الانشقاق إذا لم يقم الأسد بإبادة المدن السنية كمدينة دوما، مما حدا بمحامين سوريين كبار إلى التحضير لرفع دعاوى قضائية على النقري في محاكم أوربية قريباً." واختتم "القاسم" تدوينته بالقول:"وقد اشتكى لاجئون سوريون أن النقري يقوم بكتابة التقارير إلى المخابرات السورية عن السوريين في النرويج، وقد ألحق الأذى بأقربائهم داخل سوريا، مما جعل كل متابعيه على فيسبوك بإلغاء صداقاتهم معه، بعد أن تبين أنه يستخدم صفحته للإيقاع بالسوريين وتسجيل تعليقاتهم ومن ثم التبليغ عنهم للمخابرات السورية، خاصة وأنه ينتمي إلى عائلة علوية مشهورة وذات نفوذ كبير داخل الجيش والمخابرات السورية."