بشكل مفاجئ.. الإمارات تؤجل تشغيل أكبر محطة نووية.. لهذا السبب!
2017/05/05
الساعة 04:34 مساءً
أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم الجمعة 5 مايو 2017، أنها قررت إرجاء تشغيل أول مفاعل نووي من إنشاء كوريا الجنوبية لمدة عام.
وأوضحت أن هذه القرار يرتبط بعدم حصول الشركة المحلية المكلفة بتشغيله على الرخصة من هيئة الرقابة على الطاقة النووية حتى الآن.
وقالت وكالة رويترز، أمس الخميس، إن المؤسسة انتهت من بناء أول مفاعل، وإنه لا بد أن تصدر الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة التشغيل لشركة نواة.
والمفاعل هو مشروع مشترك بين مؤسسة الطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) التي تتولى تشغيل المحطة.
ومحطة براكة للطاقة النووية هي أكبر مشروعات الطاقة النووية المبنية حديثًا في العالم.
ويجري بناء وحداتها الأربعة من نموذج إيه بي آر 1400 في وقت متزامن. وسيلبي المشروع ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء.
ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي الجهة المسؤولة عن تطوير محطات الطاقة النووية في الإمارات، وإدارتها وتشغيلها.
وتأسست المؤسسة في ديسمبر 2009 بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وتنويع مصادر الطاقة وتحقيق أمن الطاقة في الدولة.
وتعمل المؤسسة على تطوير أولى محطات الطاقة النووية في الدولة في موقع براكة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وسيضم الموقع بحلول عام 2020 4 من مفاعلات الطاقة النووية المتقدمة 1400.
ومن المتوقع أن تبدأ المحطة الأولى عملياتها التجارية عام 2017، مع تشغيل محطة إضافية بعدها في كل عام حتى حلول عام 2020؛ وذلك حسب الموافقات الرقابية والتنظيمية.
وبدأت الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى في شهر يوليو 2012، ثم بدأت للمحطة الثانية في شهر مايو 2013؛ وذلك بعد استلام رخصة الإنشاء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة بأبوظبي.