عاشت أسرة زعيم القاعدة، أسامة بن لادن قبل وفي أعقاب تفجيرات 11 سبتمبر، لحظات عصيبة. رغم اللحظات العصيبة التي عاشتها أسرة «بن لادن»، إلا أنه سبقها حياة هادئة حيث كانت تعيش قبل أحداث سبتمبر في أحد البيوت الكبيرة بأفغانستان، وأبنائه كانوا يلعبون لعبة «نينتندو»، كما أن زوجاته الأربع كانوا يستمعون إلى «مادونا» في الإذاعة، ويتابعون طريقة إعداد الطعام الغربي المطبوخ، بحسب «الديلي ميل». وقالت الصحيفة «في ليلة 10 سبتمبر توجهوا في رحلة لمدة ثلاثة أيام من قندهار إلى جلال أباد، حيث لم يكونوا على علم بتخطيط الهجوم، وكان كل ما يعرفونه فقط هو عملية الطائرة». وكشفت الصحيفة أنه في أعقاب «11 سبتمبر»، فرت 3 من زوجات «بن لادن» وأطفالهن عبر الشرق الأوسط، حتى انتهى بهم المطاف في النهاية إلى الاحتجاز في إيران. وأكدت الصحيفة أن عمر نجل بن لادن الذي كان يتدرب على خلافته، والذي يشبهه إلى حد كبير، لم يشارك والده اهتمامه بالحرب، وعندما علم بالتخطيط لهجمات سبتمبر، عزم على الرحيل، وذهب إلى نجوى والدته يرجوها أن ترحل معه، لكنها لم تعص زوجها، وهرب وحده.