قال عضو مجلس الشورى السعودي صدقة بن يحيى فاضل، إن ما يحدث في جنوب اليمن "جريمة سياسية" بحق البلاد، وذلك خلال تعليقه على إعلان قادة سياسيين مجلساً سياسياً اليوم الخميس. وأضاف فاضل في تصريحات نقلتها صحيفة "صدى البلد" المصرية، أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سيكون له رد فعل على هذه الجريمة خاصة وأنه خاض الحرب ضد الحوثيين من أجل تدعيم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادى والحفاظ على وحدة اليمن. ونفى ما أُثير عن أن التحرك في الجنوب تدعمه إحدى دول التحالف قائلا: "سمعنا بهذا الكلام لكن لا أعتقد أن هناك بلد عربي يدعم هذه الجريمة السياسية". وقال إن هناك قوى إقليمية ودولية تريد تقسيم اليمن لأكثر من بلد وليس جنوب وشمال فقط مشددا على أن انفصال اليمن لا يصب في مصلحة شعبه. مبدياً أمله أن يستمر اليمنيين "في تحالفهم وأن يتجاوزوا الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادهم نتيجة لما قام ويقوم به الحوثيين". وأشار إلى أن إعلان "تشكيل مجلس سياسي انتقالي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بجنوب البلاد برئاسة محافظ المدينة المقال عيدروس الزبيدي يأتي نكاية في قيام الرئيس هادي بإقالته". مشيراً أن عيدروس يهدف من هذا المجلس بفصل الجنوب عن الشمال. وطالب "فاضل" اليمنيين بالتكاتف وتفويت الفرصة على من يريدون تقسيم بلادهم قائلا: "قد يكون هناك مظالم للجنوبيين متمخضة عن وحدة البلاد لكن هذه المظالم سيتم العمل على رفعها بعد أن يعود اليمن لوضعه الطبيعي عندما يتم دحر الإنقلاب الذي قام به الحوثيون ضد الرئيس عبدربه هادى منصور. وأعلن في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس، عن تشكيل مجلس سياسي انتقالي في جنوب اليمن، برئاسة المحافظ السابق عيدروس الزبيدي.