"انهالوا عليه بالطعن وكان يريد قول شيء".. مصري يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام خطيبته في لندن بسبب "نظرة"!
2017/05/23
الساعة 11:07 مساءً
مصري اسمه حسام علي عيسى، عمره 20 سنة، منها 14 أمضاها مهاجرا مع عائلته بإيطاليا، قبل انتقالهم العام الماضي للإقامة في ضاحية Dagenham شرق لندن، حيث بدأ يعمل في أحد المطاعم، ليساعد عائلته المكونة من أبويه وشقيقه الأصغر وأخواته الأربع، كان الخميس الماضي في موقف للسيارات، تابع لمركز Brewery التجاري ببلدة Romford القريبة 35 كيلومترا من العاصمة البريطانية، وبرفقته خطيبته، وهي بريطانية أصلها بنغالي، اسمها Salma Begun وتصغره بعام.
وكان الاثنان خارجين من سينما في المركز التجاري، حين نظر حسام إلى 4 بريطانيين، أعمارهم 14 و15 و17 و19 سنة "نظرة لم تعجبهم" فدخلوا معه بشجار "مراهقي" الطراز، انتهى بانقضاض أحدهم عليه بسكين طعنه بها أمام خطيبته.
بعد طعنه وفرار مهاجميه، نقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى في Dagenham حيث يقيم، وفيه بعد ساعة تقريبا لفظ أنفاسه، مطعونا في الجهة اليسرى من حيث القلب بالصدر، فأصبح القتيل الرقم 14 طعنا بالسكين في لندن بشهر واحد.
وقالت آحدى الممرضات في المستشفى اسمها Jodie Freeman وعمرها 22 سنة، أنها أنعشت قلبه ورئتيه حين وصلت مع الإسعاف إلى حيث كان في موقف السيارات مضرجا على الأرض من الطعنة القاتلة، وفي المستشفى ألقته على ظهره فوق السرير وحاولت دون طائل سد منافذ نزفه الدموي بمساعدة ممرض آخر، في وقت كان المصري يجهد ويحاول أن يقول شيئا، لكنه لم يفلح ومات دون تحقيق حلمه بالدراسة الجامعية العام المقبل.
وتمكنت الشرطة البريطانية من القبض على المهاجمين، وأفرجت عن الاثنين الأصغر سنًا، على أن يمثلا فيما بعد أمام محكمة خاصة، وأبقت الشاب الأكير محتجزًا، ووجهت له تهمة القتل.