كيف قضى "صدام حسين" أيامه الأخيرة؟
2017/06/03
الساعة 12:01 مساءً
قضى الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أيامه الأخيرة في السجن، وهو يستمع إلى المغنية الأميركية ماري جي بلايج ويقوم بنشاطات أخرى، وفق ما كشفه أحد حراسه السابقين.
وقد كشف أحد حرس صدام حسين، أن الأخير كان في أيامه الأخيرة "ودوداً ومهذباً"، مشيراً إلى أنه كان شغوفاً بالأزهار وبسماع أغنيات لمطربة أمريكية.
وفي كتاب بعنوان "السجين في قصره: صدام وحراسه الأمريكيون"، يؤكد الجندي الأمريكي السابق ويل باردنويربر، أن حسين "قضى أيامه الأخيرة في السجن وهو يستمع إلى المغنية الأمريكية ماري جي بلايج ويقوم بنشاطات أخرى، من بينها رعاية الأزهار في حديقة السجن".
وكان باردنويربر واحداً من المكلفين مراقبة الرئيس العراقي الراحل في العاصمة بغداد قبيل إعدامه، وهو ينتمي إلى الشرطة العسكرية رقم 551، والتي يطلق عليها اسم "The Super Twelve".
صحيفة التلغراف البريطانية، نقلت عن الحارس السابق، السبت، أن صدام وخلال أيامه الأخيرة كان لطيفاً وودياً مع حراسه الأمريكيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم بقصص عن عائلته، مضيفاً: "لقد كان مهذباً إلى أقصى درجة".
وعن حبه لسماع أغنيات المطربة الأمريكية، قال باردنويربر: "كان عشق هذه المغنية المشهورة بأغنية (فاميلي أفير)، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة".
وذكر باردنويربر أن صدام كان يحب تدخين سجائر "كوهيبا" التي قال: إنه "كان يخزنها في علبة فارغة من المناديل المبللة".
وأضاف: "صدام يحب النباتات في حديقة السجن المغطاة وكان يعتني بها حتى أصبحت أزهاراً جميلة".
وكانت القوات الأمريكية اعتقلت الرئيس العراقي الراحل في ديسمبر/كانون الثاني عام 2003، وهو العام الذي غزت فيه بغداد، قبل أن يُعدم بعد 3 سنوات.