أمير قطر "تميم بن حمد" تحت الإقامة الجبرية
2017/07/02
الساعة 09:33 مساءً
كشف موقع "قطر إنفو" الفرنسي، القريب من الدوحة والمتخصص في "التعريف بقطر في فرنسا والغرب عموماً" حسب مؤسس الموقع أنطونيو أمانييرا، ارتفاع التوتر في الدوحة بعد الغياب والصمت لأمير البلاد تميم بن حمد، منذ اندلاع الأزمة، منذ اندلاع الأزمة مع دول المقاطعة، وتداول أخبار غير مؤكدة عن تهديدات جدية لحياة الأمير شخصيًا، وعلى الرغم من دعوته من قبل الرئيس الأميركي ورئيس تركيا، إلا أنه رفض، تخوفاً من حدوث انقلاب عليه.
ونقل الموقع تحاليل تُشير إلى تزايد المخاوف على حياة الأمير، الذي اختفى عن الأنظار تماماً منذ أسبوع، وبعد آخر ظهور علني له، تمثل في زيارته للمتحف الوطني في الدوحة مع شقيقته الشيخة مياسة، وهي الزيارة التي أعلنها الإعلام القطري الرسمي بعد ساعات من أدائها.
وأضاف الموقع: "بعد زيارة المتحف اختفى الأمير في أحد مراكز القيادة الكثيرة والسرية في الدوحة، ومنذ ذلك التاريخ لا أحد يعرف أين يوجد الأمير تميم".
كما أكد الموقع الفرنسي “انتشار عشرات من العناصر التابعة للحرس الأميري في قطر في مناطق مختلفة كثيرة من البلاد، خوفًا من اغتيال تميم، وذلك بالتوازي مع رفع استعداد القوات التركية المنتشرة في الدوحة، والتي لا يتجاوز عددها بضع عشرات، إلى أعلى مستوى ممكن”، كما أكد انتشار قوات أمنية أخرى سرية، ولا أحد يعرف هويتها أو جنسيتها، في عدد من المواقع في البلاد، لتأمين حماية أكبر لأمير البلاد”.
وكشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى النقاب، عن أن تميم بن حمد آل ثانى، يخشى السفر خارج البلاد فى الوقت الراهن خشية الانقلاب عليه، وأنه متواجد حالياً فى مقر إقامته بالدوحة وسط حراسة مشددة من قبل القوات التركية التى أرسلها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
تقرير موقع "قطر إنفو" الفرنسي