أب لم يبلغ الشرطة عن التحرش بابنه فعاود المتهم جريمته
2017/07/12
الساعة 04:55 مساءً
قامت محكمة الجنايات في الامارات المتحدة بالنظر في واقعة هتك عرض طفل 11 عاماً بالإكراه من قبل زائر باكستاني تبين أنه متحرش بعدد من الأطفال في المنطقة ذاتها، من بينهم المجني عليه وصديقه في البناية ذاتها، وتبين أن الأب لم يبلغ عن الجريمة فواصل المتهم جرائمه.
وقال شاهد من شرطة دبي في تحقيقات النيابة أن بلاغات عدة وردت عن تعرض مجموعة من الأطفال للتحرش الجنسي بمنطقة الرفاعة والمناطق القريبة منها، وبالبحث والتحري تم رصد الجاني من خلال الكاميرات الأمنية في المنطقة والبنايات السكنية، وفي يوم الضبط اشتبهوا بالمتهم من خلال تطابق أوصافه مع الصور المستخرجة من الكاميرات الأمنية، فتم القبض عليه.
وبسؤال المتهم في الشرطة أنكر في البداية ارتكابه الواقعة، ثم عدل واعترف بالتحرش بطفل حضرت والدته لاحقاً برفقة ابنها الذي تعرف على المتهم في طابور تشخيص، مشيراً إلى أن المتهم قبله وتحسس مناطق في جسده.
وأفادت والدة الطفل بأنها كانت في بلادها وظل ابنها مع والدها، وتعرض للتحرش من قبل شخص مجهول، وعلمت بذلك بعد عودتها فاستفسرت من الابن الذي أفاد بأنه كان قادما إلى البناية وأثناء مروره بإحدى الأزقة استوقفه شخص يلبس زياً مميزاً لجنسية بعينها، وتحرش به فدفعه الطفل وفر خارباً وأبلغ والده الذي لم يبلغ الشرطة لانه كان مذهولاً، فبادرت الأم فور علمها بذلك بالاتصال بالرطة وعلمت أنهم قبضوا على عدد من المشتبه بتحرشهم بالأطفال. وطلبت منها الشرطة توحي الحذر.
وأضافت أنها اعتقدت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، لكن في شهر مايو الماضي تعرض طفل آخر يقطن البناية ذاتها للتحرش أسفل المنزل، فألقي القبض على الجاني، وعرضت الشرطة تسجيلاً لكاميرات المراقبة توضح الشخص فتعرف عليه ابنها وقرر أنها سبق أن تعرض للتحرش من الشخص ذاته.
وذكر المجني عليه 11 عاماً أن الجاني استوقفه مساء، وتحرش به فأبلغ والده الذي لم يبلغ الشرطة، إلى أن تعرض صديقه الذي يقطن معه البناية ذاتها للتحرش من الشخص ذاته.