قد شملت هذه الزيارة أعمال الإغاثة التي تتضمن تقديم الخدمات الاستشارية والأنشطة التعليمية للأطفال. كما قادت "حايك" خلال زيارتها حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وأخرى للعيادات الطبية المتنقلة بهدف توفير الرعاية الصحية المجانية والاحتياجات الأساسية لملايين المشردينن. يذكر أن منظمة "اليونيسيف" قد أشارت في آخر إحصاءاتها إلى أن 14 مليون طفل سوري قد تضرروا نتيجة للصراع الإقليمي، وأن 2.6 لم يعودا بعد إلى المدارس، وحوالي 2 مليون آخرين يعيشون حاليًا في ملاجئ بالدول المجاورة.

تعليقا على هذه الزيارة صرحت "حايك"، ذات الأصول اللبنانية في بيان صحفي للـ"يو إس ويكلي"، أنها أرادت أن تقدم المساعدة لملايين الأطفال من السوريين الذين سرقت منهم طفولتهم وفقدوا ذويهم في سوريا، كما حثت معجبيها من خلال هذا البيان على التبرع من أجل هؤلاء الأطفال. وعلى صعيد آخر فقد أشار الموقع إلى أن "حايك" قد حضرت عرض افتتاح فيلمها "النبي" The Prophet في بلد أجدادها لبنان، مشيرة إلى أن هذا الفيلم يعد بمثابة رسالة حب توجهها إليهم، معربة عن أملها في أن ينال إعجابهم