عاقبت محكمة أسترالية امرأة قتلت طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، بحكم رادع، معبرةً عن استغرابها وحشية الأم ومبرراتها للجريمة. وقضت المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز، على الأم الجانية بالسجن 33 عامًا. وقال القاضي عقب النطق بالحكم: " إنها جريمة قتل طفل مروعة"، وتابع: "بدلًا من أن ترعى طفلها، عاقبته كأنه كان مسؤولًا عن أخطاء والده. إنها صورة غريبة ووحشية لسلوكها مع طفلها". الأم من جانبها بررت جريمتها بسبب غريب لم يخطر على بال أحد؛ إذ ادعت أنها قتلت طفلها جوزيف لأنه يشبه أباه. وحاولت الأم الإفلات من العقوبة وقالت للشرطة عقب الجريمة، إن ابنها تعثر في الحبل المربوط به كلب الأسرة في فناء المنزل، لكنها لم تستطع الإنكار أكثر من ذلك مع ظهور الأدلة، فاعترفت بقتله. وأوضحت الأم في اعترافاتها أن طفلها كان يثير غيظها كثيرًا، وأنها فكّرت عدة مرات في قتله، وقالت للقاضي في المحكمة: "لا تسيئوا فهمي.. لقد كنت أحب الطفل حقًّا، لكن كان هناك جزء مني يكرهه؛ لأنه يشبه والده، فهو ابن أبيه". تحريات الشرطة أثبتت أن الطفل تعرض للتعذيب قبل ارتكاب الجريمة؛ حيث صدمت الأم رأسه في الحائط، كما عاقبته بتعصيب عينيه بشريط لاصق.