الثلاثاء 20 مايو 2025
الرئيسية - منوعات - بالفيديو.. مشاجرة نسائية عنيفة تبدأ بمقهى وتنتهي بتحطيم أبواب أحد أكبر مستشفيات الكويت
بالفيديو.. مشاجرة نسائية عنيفة تبدأ بمقهى وتنتهي بتحطيم أبواب أحد أكبر مستشفيات الكويت
مشاجرة بمستشفى الأميري
الساعة 11:55 صباحاً
  ضجّت الكويت على المستويين الشعبي والرسمي خلال الساعات الماضية عقب انتشار مقاطع فيديو تظهر مشاجرة نسائية في المستشفى الأميري، أحد أكبر المستشفيات في الكويت، وقعت يوم السبت. وأثارت المقطع المصورة للمشاجرة، الجدل بعدما كان الجانب الأبرز فيها العنصر النسائي اللواتي تلفظ بعضهن بألفاظ خادشة للحياء. وزارة الصحة بدورها أصدرت بياناً على لسان المتحدث باسمها الدكتور أحمد الشطي الذي أكد أن "المشاجرة تمت بين مجموعة فجر يوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول وكانت هذه المجموعة في سهرة وحدثت بينهم مشكلة ثم أتوا وأكملوا المشاجرة في المستشفى الأميري". وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. أحمد الشطي :”إنّ المشاجرة، التي انتشر مقطع فيديو خاص بها على شبكات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، تمت بين مجموعة من النساء كنّ في سهرة”، مؤكدا انّ الفريق الطبي بالمستشفى لم يكن طرفا فيها. وتابع "لم تحدث أي أضرار مادية جراء هذه المشاجرة ولم يكن أحد من الفريق الطبي منخرطاً فيها، وتم تحويل المشتركين فيها لوزارة الداخلية حيث كتبوا تعهداً بعدم تكرار هذا الموقف وتم إطلاق سراحهم"، مردفاً بالقول " نأسف لمثل هذه التصرفات وخاصة أنها حدثت في المستشفيات التي يفترض أن تكون حرماً ومكاناً إنسانياً بعيداً عن أي نوع من هذه المشاكل". وزاد "الخدمة في المستشفى الأميري عادت لطبيعتها، والأمر الآن بيد وزارة الداخلية التي أخذت تعهداً من المتسبب في كسر أحد الأبواب الزجاجية بإصلاحه كما كان" . https://twitter.com/965now/status/924367045881409537 إلى ذلك أكد مصدر أمني أن "المشاجرة انتهت دون تسجيل قضية حيث اتفق المتشاجرون على الحل الودي بينهم دون اللجوء لرفع قضايا بعدما وقعوا على تعهد بعدم تكرار هذه الفعلة وإصلاح ما تم إتلافه". وبين أن "حضورهم للمستشفى بعدما بدأ الشجار في المقهى كان لتلقي العلاج والحصول على تقارير طبية بالإصابات لتتجدد الاشتباكات مرة أخرى". وتفاعل الحادث سياسياً، حيث دعا أحد نواب مجلس الأمة الكويتي وزارة الداخلية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ماجرى، مشدّداً على عدم السكوت على ما حدث. وناشد النائب الكويتي د. وليد الطبطبائي، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن”، الجهات المعنية بإعداد دراسة عن أسباب هذه الظاهرة التي وصفها بـ “الدخيلة على مجتمعنا”. وأشعلت هذه المشاجرة خلافاً من نوع آخر بين المغردين الكويتيين الذين اعتبر بعضهم هذه المشاجرة وما ورد فيها من ألفاظ هي خدش للحياء العام وخروج على التقاليد والأعراف، فيما اعتبر آخرون أنها تحدث في أي بلد ولا داعي للتهويل منها. الكاتب أحمد الفهد قال في حسابه في تويتر "‏هوشة الأميري فيها خدش حياء لكل شخص كان متواجداً أو شاهد الفيديو والحق العام لا يسقط بتعهد تصليح زجاج الباب!". أما الكاتب عيسى بورسلي فكان له رأي آخر حيث غرد قائلاً "تحصل بكل مكان وبكل بلد وبكل زمان لكن إحنا نسوي من الحبه قبه.! عصر الآيفون والجالكسي والأطفال وعقول الأطفال أكثر!". https://youtu.be/iePSEJ4mI8M

آخر الأخبار