الأحد 28 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - الشرعية تسيطر على مواقع عسكرية لقوات صالح في محيط صنعاء
الشرعية تسيطر على مواقع عسكرية لقوات صالح في محيط صنعاء
قوات الشرعية في نهم
الساعة 05:07 مساءً
  حققت قوات الجيش الوطني تقدماً جديداً في جبهات مديرية نهم، شمال شرق العاصمة صنعاء، بالسيطرة على مواقع «مؤخرة قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق صالح»، بمساندة من مقاتلات التحالف العربي. وأكدت مصادر عسكرية ميدانية في مديرية نهم، تمكن الجيش من تحرير تباب الرباح وصالح، المشرفة على وادي «محلي»، الذي يربط سهول نهم بنقيل بن غيلان الاستراتيجي، الهدف المقبل لقوات الجيش الوطني والتحالف العربي، باعتباره مفتاح النصر في معركة تحرير العاصمة اليمنية من الميليشيات الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش قامت بالتفاف ناجح على الميليشيات الانقلابية المتمركزة في منطقة تباب كيال الرباح وصالح، ومنطقتي بني ناجي والعروض في جبهة «محلي»، التي تتمركز فيها أخيراً قوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع في نهم، وتمكنت من السيطرة عليها، بعد معارك خلّفت 10 قتلى، وأكثر من 20 مصاباً في صفوف الميليشيات، وأدت إلى أسر القيادي الحوثي البارز، أبوالكرار الكحلاني، وأربعة من عناصره، أثناء محاولتهم نقل كميات من الأسلحة والذخائر إلى مواقع الميليشيات، والتي تمت غنيمتها هي الأخرى من قبل قوات الجيش، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم". وقالت المصادر إن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات عسكرية لهم في نقيل بن غيلان، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، التي تعمل على بناء تحصينات وإعادة تمركز لعناصرها في النقيل المطل على مطار صنعاء الدولي، وقاعدة الصمع العسكرية. وكانت قوات الجيش، مسنودة بالتحالف العربي، تمكنت من السيطرة على تلك المواقع، فيما شهدت ميمنة الجيش في اتجاه بني محمد ومسورة والمجاوحة وبران تقدماً كبيراً على حساب الميليشيات المتراجعة باتجاه تخوم مديريتي ارحب وبني حشيش، فيما شهدت ميسرة الجيش في المدفون وقرون ودعة مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجانبين، خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش، بمساندة التحالف، تسعى لاستكمال تحرير المناطق المحيطة بنقيل بن غيلان، وتلك التي تؤدي إلى تخوم مديرية بني حشيش، قبل البدء بتحرير مديرية أرحب، التي وصلت إلى تخومها قوات الجيش قبل أيام، كي تتوحد الجبهات في عمليات عسكرية مشتركة عبر ثلاث جبهات، بني حشيش ونقيل بن غيلان وأرحب، للوصول إلى أطراف العاصمة الشرقية والشمالية. وأكدت مواصلة قوات الجيش زحفها تجاه نقيل بن غيلان من جهتين، وسط تراجع الميليشيات، وسحب عناصرها والمدافع والأسلحة الثقيلة إلى النقيل للتحصن فيه، وسط أنباء عن وجود حالة من الارتباك والتشتت والخلافات والانهيار النفسي والعصبي في أوساط عناصرها في جبهات نهم، بعد تلقيها خسائر كبيرة على يد قوات الجيش ومقاتلات التحالف في الآونة الأخيرة، إذ تشير الإحصاءات غير الرسمية إلى مصرع وإصابة أكثر من 500 عنصر منهم خلال الأسبوعين الماضيين في نهم وحدها، إلى جانب وقوع عدد من عناصرهم في الأسر، وتسليم آخرين أنفسهم طواعية للجيش الوطني.

آخر الأخبار