حسمت مصادر مطلعة مصير العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقائد الحرس الجمهوري، مؤكدة على أنه لا يزال حيًا بنشر صورة له من داخل أحد المستشفيات التقطت مؤخرًا. وقال الإعلامي علي البخيتي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن العميد طارق محمد عبدالله صالح؛ أصيب بثلاث إصابات في البطن والوجه والساق. وأكد البخيتي أن الإصابات نتجت عن شظايا انفجار قذيفة حوثية؛ لكنه الآن بخير ويتعافى من إصاباته؛ ويخضع للعلاج على يد أطباء في مكان آمن خارج صنعاء. وكشفت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن أن العميد طارق على قيد الحياة ونجح فى الخروج من صنعاء، وظل يتنقل متخفيًا من بطش الحوثيين منذ أحداث اغتيال عمه، مؤكدة أنه بداخل اليمن ويتلقى الرعاية الطبية على أيدى أطباء بالحرس الجمهورى، وأن المقربين منه لم يرغبوا بالتعليق على شائعة وفاته من قبل؛ حرصًا على حياته ولعدم توافر معلومات حاسمة في حينه. وكانت ميليشيا الحوثى قالت فى بيان منذ أسبوعين أن لديها شكوك بشأن العميد طارق، وأنه على قيد الحياة ومطلوب أمنيًا لها، نافية بذلك الاعتراف بما نشره أحد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام عن مقتله مع "عمه" في صنعاء أثناء قتالهما ضد الحوثيين. ووزعت ميليشيات الحوثي منشورات تتضمن صورا للعميد طارق محمد صالح في العاصمة صنعاء، وطلبت من السكان الإبلاغ عن مكان اختبائه. والعميد طارق هو أهم قائد عسكري من أنصار صالح، واختفى منذ مقتل صالح دون أن تعلن جماعة الحوثي عثورها على جثته، بل إن نشطاء يقولون إن الجماعة أعلنت أنها تبحث عنه، وكثفت تفتيشها للمنازل بصنعاء لهذا الغرض.