أكدت مصادر سعودية مطلعة سريان حركة الملاحة الجوية بشكلها الاعتيادي في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض رغم تعرضها لمحاولة استهداف فاشلة بالصواريخ الباليستية من ميليشيا الحوثي الإرهابية فى اليمن، والتى تصدت لها قوات الدفاع الجوي السعودي ودمرتها في الجو. وبحسب صحيفة "عاجل" السعودية، نفت المصادر تحويل الرحلات القادمة وقت الحادثة، موضحةً أنه طُلب من هذه الطائرات عدم الهبوط وزيادة ارتفاعها في أجواء الرياض حتى يتم إبلاغها مجدداً بإمكانية الاقتراب، وهو ما حدث بعد دقائق من نجاح قوات الدفاع الجوي السعودية بالتصدي للصواريخ الحوثية. وكانت قوات الدفاع الجوي السعودية، نجحت في اعتراض صواريخ باليستية، اطلقتها ميليشيات الحوثي، باتجاه الأراضي السعودية، أحدها تم تدميره في الرياض، والآخر في منطقة جازان. من جانبها، أعلنت ميليشيات الحوثيين، عن تنفيذ ضربات صاروخية على أهداف سعودية، “تدشينًا للعام الرابع”، في إشارة إلى الذكرى الثالثة لانطلاق عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، قبل ثلاثة أعوام في مثل هذه الليلة. وزعم الحوثيون أن الصواريخ استهدفت مطار الملك خالد الدولي في الرياض، بصاروخ من نوع “بركان تو إتش”، ومطار أبها الإقليمي، بصاروخ “قاهر تو إم”، إلى جانب مطار نجران، وأهداف أخرى في جيزان.