ما إن ظهر العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس  السابق، علي عبد الله صالح، وهو يغرس شجرة التفاح في مديرية المخاء غرب محافظة تعز، حتى جُنَّ جنون ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران؛ كونها فهمت الرسالة التي يُوجِّهها طارق صالح لهم على الصعيد الميداني. وتمثل عملية غرس شجرة التفاح رسالة تهديد للحوثيين، وإشارة إلى استمرار قوات "صالح" في قتال الحوثيين، قبل أن يبادر رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية"، محمد علي الحوثي، عبر تغريدة على تويتر، تظهر توتره وقيادة الميليشيات من هذه الخطوة، مهددًا باستهداف "شتلة التفاح". لكن نبيل الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس  السابق، ردّ على الرجل الثاني في الميليشيات على تويتر، قائلًا: "اسمعوها، من لم يستطع البقاء في البقع داخل صعدة– مقر قيادة الميليشيات- لن يستطيع التماسك في جبهة الحديدة، ومن عجز عن إخفاء صالح الصماد أعجز عن إخفاء محمد علي الحوثي". وفيما توعد "الصوفي"، محمد على الحوثي بـ"مصير صالح الصماد"، رئيس السابق لما يسمي "المجلس السياسي" للميليشيات، الذي قتلته قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قبل أسبوعين، فقد حققت قوات طارق صالح تقدمًا ملموسًا شرق معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع كما تعمل على حصار المليشيات في المديرية قبل التقدم إلى مديرية البرح غرب المحافظة.