بوابتي/ متابعات خاصة: كشفت وكالة رويترز عن مساع اماراتية لانشاء حلفاء مسلحين في اليمن والصومال، وتتبنى استراتيجية مختلفة عن التحالف، من شأنها ان تفتح مجالا للخلاف مع الحكومة اليمنية. ونقلت وكالة رويترز اليوم الجمعة، عن مسؤولين يمنيين وصوماليين قولهم "إن الإمارات تنشر قواتها وتضخ أموالا لإنشاء شبكة قواعد وحلفاء مسلحين في اليمن والصومال كحماية من المتشددين الإسلاميين والنفوذ الإيراني". وأضافت أن الإمارات طورت من قدرات وحدات عسكرية محلية في اليمن وعززت نفوذها على طول ساحل البحر الأحمر لكنها فتحت مجالا للخلاف مع الحكومة اليمنية. ووفقا للوكالة، فإن أبو ضبي التي حققت المكاسب الملموسة الوحيدة للتحالف على طول الساحل الجنوبي الغربي، تبنت استراتيجية مختلفة وشكلت صداقاتها الخاصة في الحرب. وكشفت الوكالة عن دفع الإمارات لرواتب وتدرب جنودا في سلسلة قواعد صغيرة تنتشر من جزيرة بريم البركانية عند مدخل مضيق باب المندب على البحر الأحمر إلى كثبان رماه الرملية قرب الحدود العمانية. وذكرت الوكالة على لسان مصدر في الحكومة اليمنية: ان "التحرك العسكري الإماراتي في جزيرة سقطرى، استعراض قوة من أجل "مصالح تجارية وأمنية"، متهماً "دولة الإمارات بمحاولة استعمار اليمن". وأضاف "لن يحصلوا على ذلك من اليمن.. نعم اليمنيون فقراء لكن بوسعهم القتال من أجل سيادتهم". والأسبوع الماضي هبطت طائرات نقل عسكرية إماراتية في جزيرة سقطرى اليمنية، وأنزلت دبابات وقوات في إطار مساعيها لمد نفوذها إلى مجرى مائي استراتيجي تحيط به مناطق صراع.