الثلاثاء 7 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مصادر عسكرية تكشف عن مخطط الشرعية والتحالف لإسقاط صنعاء وموعد "ساعة الصفر"
مصادر عسكرية تكشف عن مخطط الشرعية والتحالف لإسقاط صنعاء وموعد "ساعة الصفر"
الساعة 01:30 صباحاً
كشفت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش الوطني والتحالف العربي وفي ـاستراتيجية جديدة ومهمةـ انتهجت مؤخرا اختيار أهداف عسكرية حيوية سياسية رمزية، في معركتهما ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي العميد ركن محمد جسار، اليوم السبت 26 مايو 2018، أن "قوات الشرعية انتهجت في معركة تحرير تعز تكتيك الالتفاف وتطويق مليشيات الحوثي وقطع الإمدادات بالغرب وجنوب وشرق تعز"، مؤكدا أن "هذا التكتيك تكلل بالنجاح، وماهي إلا مسالة وقت حتى يستكمل تحرير تعز". وأضاف في تصريحات لـ"مأرب برس": "بتحرير تعز يكون الحوثي فقد جزء كبير من الدخل المادي وتراجع في حلمه حكم الشمال، بخسارتة لباب المندب والخوخة، وتحريرها سيساهم بتسريع تحرير إب ومن ثم تطويق مدينة ذمار من الجنوب والشرق من جهة البيضاء، فتتهيأ الظروف المناسبة لسقوط نهائي وكلي لمحافظة ذمار، والشروع بتطويق العاصمة صنعاء من الجنوب". وتابع بالقول: "وبهذا عرفنا هدف خطة الشرعية المتمثلة بتعز والبيضاء»، لافتا إلى أن "اختيار هدف الحديدة اختيار استراتيجي سيحرم مليشيا الحوثي أكثر من 20 مليون دولار بالشهر، والاستفادة من المساعدات الإنسانية لمجهوده الحربي قسرا وبالسلاح، وقطع امداده بالسلاح من إيران وتأمين الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، وقطع الاتصال الخارجي للحوثي عبر الحديدة وقرب نهاية تامة لمشرع إيران". أما عن تركيز قوات الشرعية على معركة صعدة، فقال جسار أن ذلك "ضمن استراتيجية الشرعية والتحالف العربي، المتمثل في القضاء على وكر الرمز السلالي وعمقه الاستراتيجي العسكري العصبي والحامل المذهبي المتخلف وملاذه الأخير عند تراجعه وانسحابه من صنعاء وتحصين صعدة بأبنائها من مشايخ وساسة وعلماً دين وكل أطياف مجتمع صعدة وفئاته الاجتماعية والقبلية". وأوضح أن "تحرير صعدة سيسقط محافظة عمران"، لافتا إلى أنه وبالتعاون مع جبهة الجوف وجبهة مأرب نهم سيتم تطويق صنعاء من الشمال والشرق، وحتى وصول المقاومة من الغرب الحديدة باجل". وأضاف: "حينها ستتحدد ساعة الصفر لإسقاط صنعاء، وبهذا عرف الجميع لماذا ؟ كان اختيار أهم محافظات (تعز، البيضاء، الحديدة وصعدة)، كأهداف استراتيجية حيوية عسكرية سياسية ورمزية". وأشار الخبير العسكري إلى أن من ضمن استراتيجية التحالف الحالية، "اصطياد اهداف باهظة الكلفة في الجماعة الحوثية مثل قياداتها العسكرية والامنية والسياسية مما سبب للعصابة هلع وأرباك، والتشكيك ببعضها البعض مع نجاحات كبيرة لدور الاستخبارات الأرضية وحماس ليس له سقف لمنتسبي قوات الشرعية بكل الجبهات". وفي ختام تصريحاته، نوه الخبير العسكري إلى وجود قصور من قبل قوات الشرعية والتحالف العربي يتمثل في "عدم وضع خطة لإبعاد مأرب من أي تهديد أو خطر مازال يهدد أمن وسكينة أهلها ومنشئاتها الحيوية، وذلك بالسيطرة على ماتبقى من جيوب الميليشيا في سلسلة جبل هيلان وأطراف صرواح، وقطع خطوط الإمداد نهائيا من جهة حريب القراميش ومفرق حبابة".

آخر الأخبار