[caption id="" align="alignleft" width="266"] بقلم : محمد عبدالله القادري[/caption] فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظه الله ، يتابع باستمرار عمليات التحرير والتقدم في محافظة الحديدة، ويراقب بديمومة مدى الالتزام والسير المطلوب بخطة التحرير المرسومة، ويعالج أي هفوات وقصور ويصدر التنبيهات في حالة حصول الأخطاء لتلافيها، ويبارك كل الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش ، ويتواصل مع القيادات ويشيد ببطولات الجنود ليقوي العزائم ويرفع المعنويات ويقوي الهمم. كيف لا والرئيس هادي هو نواة مشروع التحرير في اليمن الذي فضّل التمسك بالجمهورية وغامر بنفسه وحياته وأهله منذ اللحظة الأولى للانقلاب الحوثي، الذي رفض هادي الإنصياغ إليه والرضوخ أمامه ، واتجه نحو أشقاءه العرب في المملكة السعودية الشقيقة ليمدوه بالعون والمساعدة كواجب اخوي لتخليص اليمن من مشروع إيران الفارسي واعادتها إلى حضن قوميتها العربية وهويتها اليمنية الأصيلة . معركة التحرير التي تدور رحاها في الحديدة لاستعادة الدولة والتخليص من الانقلاب الحوثي ، ليست معركة محصورة بشخص او جهة . بل هي معركة مشتركة يشارك فيها الجميع. معركة عسكرية وشعبية ، يشارك فيها الجيش ويشارك فيها أبناء القبائل في الحديدة الذين يساندون الجيش . يشارك فيها أبناء الشمال وأبناء الجنوب الذين اتحدوا في خندق الدفاع عن الوطن واستعادة الدولة ومحاربة الانقلاب. الكل يشارك والجميع يقاتل ، دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة الشقيقة لها دورها المشهود ، وجميع انصار الدولة الشرعية و المكونات التي تقف ضد الانقلاب لها تواجدها ، الجميع يشارك ... بالبندقية وبالكلمة وبالدعاء في تحرير الحديدة . جميع الجنود الذي يؤمنون بالوطن ويعشقونه مشاركون ، جيش وطني جمهوري يصنع البطولات ويقدم التضحيات . ليس هناك مكون بعينه او طرف بذاته يواجه فقط . انما الجيش كله يشارك . ولعل لواء العمالقة خير دليل على ذلك ، هذا اللواء الذي يصنع المعجزات العظيمة في التقدم لتحرير الحديدة مجبر ميليشيات الحوثي على الفرار والتراجع ، ومكبدها خسائر فادحة ، وملقنها دروس في الهزيمة أمامه . كما هو معروف ان لواء العمالقة يقف مع صف الشرعية والدولة خلف قيادة الرئيس هادي منذ اللحظات الأولى ، منحازاً للوطن وقضيته ومؤدياً لواجبه في الدفاع عن اليمن وترابها الجمهوري ..... فتحية لكل من يساهم ويشارك في تحرير الحديدة ، ومبروك للجميع هذه الانتصارات.

** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.