كشفت مصادر ميدانية عن المكان الحقيقي لتواجد قوات العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، وحقيقة قياداتها لمعارك الساحل الغربي بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر في المقاومة التهامية إنّ قوات العميد طارق صالح، لا تقاتل قرب الحديدة غربي البلاد وأن القوات ما تزال في الصفوف الخلفية بالخوخة. وأوضحت المصادر أن ألوية العمالقة والقوات الحكومية تخشى وجود مخبرين للحوثيين في قوات “طارق”، وأن القيادة للعمليات لا تمس لا من قريب أو بعيد لـ”طارق صالح” أو أياً من أقاربه، بحسب موقع "اليمن نت". ولفت قيادي في المقاومة إن عمار صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق، موجود حالياً في عدن يقود حملة مخابراتية وأمنية لوقف عمليات تحرير ميناء ومطار الحديدة دون وجود قوات “طارق” ضمن العملية. ولفتت المصادر إلى أن الحملة بوجود قوات طارق صالح في منطقة الدريهمي عارية عن الصحة وأن القوات التي تم تشكيلها لتكون ضمن قوات طارق صالح لا تقاتل ولكنها تريد السيطرة على مدينة الحديدة بعد تحريرها. وكانت القوات الحكومية قد توقفت على بعد 18 كم من مطار المدينة و25كم من ميناءها الحيوي، دون تقدم في محاولة لجمع الصفوف.