الجمعة 17 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - بالصور.. المتهم بسرقة حقيبة المرأة مقاتل في صفوف الحوثيين
بالصور.. المتهم بسرقة حقيبة المرأة مقاتل في صفوف الحوثيين
لحظة القاء القبض على المتهم
الساعة 12:27 صباحاً
بوابتي/ خاص: كشف ناشطون ان المتهم بسرقة حقيبة امراة يوم امس الاول، يعد مقاتلاً في صفوف مليشيا الحوثي. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم الذي يدعى وليد سلامة بعد ان تعرف عليه مجموعة من المواطنين وقاموا بحصار بيته منذ فجر امس الاربعاء، وتسليمه لرجال الامن. وتداول ناشطون صورا سابقة لسارق حقيبة المرأة وهو يحمل سلاحه الآلي الموسوم بشعار المليشيا واسلحة متوسطة اخرى، الى جانب منشورات أخرى من صفحته يؤيد فيها مليشيا الحوثي ويتوعد ابناء تعز، فيما يبدو انه كان احد المقاتلين مع الجماعة في تعز. وكان مقطع الفيديو الذي تداوله ناشطون أظهر لحظة اقدام المتهم على سرق حقيبة امرأة كانت تمشي في شارع الجزائر بصنعاء، من على متن دراجته النارية، ما أدى الى سقوط الفتاة وارتطامها رأسها على الأرض وكشف سترتها. وأثار الفيديو رد فعل عنيف في الشارع اليمني، مطالبين الاجهزة الامنية بسرعة القاء القبض على المتهم، فيما عرض حقوقيون وناشطون على المواطنين لاسيما اصحاب الدراجات النارية جوائز مالية تجاوزت المليون والنصف، وفقا للحقوقي وضاح قطيش، لمن يدلي بمعلومات عن المتهم. وقال الصحفي علي الفقيه نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر في صفحته على الفيس بوك تابعه موقع بوابتي: "طلع صاحب الدراجة الذي سرق حقيبة المرأة وأوقعها أرضاً مجاهد كبير في صفوف الحوثيين وشعاره "من أحب الحياة عاش ذليلاً" وشارك في غزو مدينة تعز وقنص أهلها والسطو على المنازل". ولا يزال بعض الحقوقيين في طريقهم للبحث عن الفتاة التي تعرضت للسطو والسقوط، لمعالجة الاضرار التي لاشك انها تعرضت لها في ذلك الحادث، حسب ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي. وتباينت مطالب الشارع اليمني بعد القاء القبض على المتهم بين المطالب لحكم الإعدام بتهمة محاولة قتل والمطالبين بقطع يده بتهمة السرقة فقط، فضلا عن تكاليف علاج المجني عليها التي يجب ان يتحملها الجاني، وتعويض مادي عن الأضرار النفسية والمعنوية والأدبية التي لحقتها هي وأسرتها، فيما يترقب اخرون العقوبة التي سيحددها القانون الجنائي اليمني، الذي ينصح استاذ العلوم اللغوية والشرعية الدكتور رصين الرصين المواطنين قائلا: لا تتحمسوا كثيرا حتى لا تصابوا بالصدمة ويجب أن تعلموا أن القضاء لا يتأثر بالرأي العام.. وأصلا الرأي العام في بلادنا اليمن ليس له تأثير ولا قيمة له. وضرب الرصين مثلا على جريمة سابقة وكيف كانت عقوبتها بقوله: "القضاء محكوم بالقانون والمسألة ليست مزاجية.. تأملوا هذه الجريمة التي حدثت في عدن وهي أربع جرائم: 1- اختطاف طفل 2- واغتصابه 3- ثم قتله 4- ثم التمثيل بجثته.. كنا نتوقع أن يكون حكم القاضي - على الأقل - أن يرمى المجرم الجاني من على قمة جبل أو سطح عمارة عشرة أدوار.. فإذا الحكم الابتدائي: الإعدام بالرصاص: حكم مضحك ومفاجئ.. كما لو كانت الجريمة هي القتل فقط".

آخر الأخبار