أبلغت وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة جماعات الإغاثة أن تضع خطط طوارئ لهجوم وشيك على ميناء الحديدة الاستراتيجي. وتقول المذكرة الموجهة إلى وكالات الإغاثة: “نحن نبذل كل ما في وسعنا عبر القنوات الدبلوماسية لإحباط هجوم على الحديدة. لكن على الرغم من هذه الجهود، فإن الهجوم العسكري يبدو الآن وشيكا”. ولفتت المذكرة التي نشرتها صحيفة الغارديان: “أبلغنا الإماراتيون اليوم أنهم سيعطون الآن فترة سماح لمدة 3 أيام لكي تغادر الأمم المتحدة [وشركاؤها] المدينة. يرجى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتحضير لهذا الأمر وإخبارنا إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لمساعدتك بأي طريقة. نحن نفكر بك وبموظفيك في هذا الوقت الصعب للغاية“. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، في تغريدة: “يساورنا قلق بالغ لأن المنظمات التي تنقذ الحياة لا تحصل على الضمانات الأمنية التي تحتاجها للعمل بأمان في اليمن . يجب على جميع أطراف النـزاع السماح بوصول إنساني آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء اليمن“. وعلقت الصحيفة بالقول: “يبدو أن الضغط على الإمارات بالموافقة على وقف إطلاق النار ليس له تأثير كبير، والحكومة الأمريكية غير راغبة في الذهاب إلى أبعد من العلاقات المدمرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول قضية مهمة جداً للرياض”. وأشارت تقارير يوم السبت إلى أن منطقة الجاح السفلى جنوب المدينة قد تم تحريرها مجدداً بعد قتال ضار. قال خبراء محليون إن الهجوم على الحديدة سيكون مثل “حلب اليمن”.