الاربعاء 24 ابريل 2024
الرئيسية - كتابات - الساعون لتشويه علاقة السعودية مع اليمن ومعرفة المعتدي والمدافع
الساعون لتشويه علاقة السعودية مع اليمن ومعرفة المعتدي والمدافع
الساعة 02:58 مساءً
بوابتي كتابات الساعون لتشويه علاقة السعودية مع اليمن ومعرفة المعتدي والمدافع 5-2 محمد عبدالله القادري أي مشروع منحرف يتغلغل في اليمن ، يقوم بعملية التعبئة الخاطئة لليمنيين على أن عدوهم الكبير ومحاربهم وباغضهم هي المملكة السعودية ، يستخدمون كل الاساليب والطرق لاقناع اليمنيين وتصوير السعودية بعدوهم ، ويسعون لأن يجعلون اليمن جار مؤذي للمملكة اي يزرعون الفتنة بين الجيران و يجعلون الجار عدو جاره ، ويجعلونها عدوة شقيقتها الكبرى ، أي يفرقون بين الأخوة ويجعلون الأخ عدو اخاه ، وايضاً يستخدمون اليمن كأداة لتحقيق رغباتهم في المملكة ، لأنهم يعلمون ان سيطرتهم على اليمن تفزض عليهم السيطرة على السعودية حتى يغلقوا اي باب انقاذ لليمن ويمكنهم من سيطرة مشروعهم على المواقع المطلوبة كوسط الجزيرة العربية وجنوبها . دعونا نقارن في الواقع لكي نعرف من الذي يحب اليمن ومن الذي يكرهها، هل هم اولئك اصحاب المشاريع المنحرفة المتشدقون بحب اليمن والوطنية والدفاع عن اليمنيين ، أم هي السعودية التي يقول عنها انها اصحاب تلك المشاريع انها معتدية على اليمن وعدوة للشعب لليمني ويسعون لتشويه علاقة المملكة مع اليمن . دعونا نحتكم للواقع بناءً على نظرية من يحبك ويدافع عنك هو من يخدمك ويقدم لك المساعدات ويقدم لك الخير ، لكي نرى ونعرف من هو الذي يحب اليمن ويسعى لتقديم الخير لها ولشعبها ..... دعونا نقارن. أولاً في المجال الفكري . دعونا نتحدث عن مشروعين . المشروع الأول : هو المشروع القادم من الغرب ، والذي تغلغل في جنوب اليمن سابقاً واستخدمها كساحة تشكل الخطر على السعودية والخليج وموقع انطلاقة نحوها ، هذا المشروع جاء لليمنيين بفكر منحرف الحادي فكر ماركس ولينيين ، اغلق المساجد ومنع تحفيظ القرآن ونشر الالحاد والدعارة ومصانع الخمور . المشروع الثاني : هو المشروع القادم من بلاد إيران فارس والذي تغلغل مؤخراً في شمال اليمن وسعى لبسط سيطرته على كامل اراضيها بعد ان قام بالانقلاب على الدولة ، والذي يدعي ويروج على ان السعودية عدوة اليمنيين وانه يداف عن اليمنيين ويحمل الوطنية ويتشدق بحب الخير لليمن ، هذا المشروع جاء لليمنيين بفكر منحرف يزرع الطبقات في مجتمعهم ويمس عقيدتهم الاسلامية فيسب الصحابة ويقذف نساء النبي ، وقد قام بزرع الطائفية وارتكب جرائم تفجير منازل اليمنيين وخالف اعرافهم واخلاقهم ومنهجهم الوسطي المعتدل . هذان المشروعان اللذان يروجان انهما مدافعان عن اليمن ، هما في الحقيقة معتديان على اليمن ، اعتدا اعتداء فكري على هوية اليمنيين واخلاقهم واعرافهم واعتدالهم . لو نظرنا إلى المملكة الشقيقة لوجدنا انها لم تكن يوماً مصدر فكر منحرف يأتي إلى اليمن ، علاقة اليمنيين وعشرتهم مع الشعب السعودي لم تأثر على ايجاد فكر منحرف يجعل اليمنيين متطرفون ارهابيون ملحدون يسبون الصحابة ونساء الزسول ويفجرون المنازل ويغلقون دور تحفيظ القران الكريم ، بل العكس كانت المملكة مصدر اشعاع لليمنيين يتلقون فيها العلم ويعودون لليمن لتنوير المساجد بالوعظ والارشاد وزرع الحب والالفة والالتزام والاستقامة وزرع الخير في المجتمع . عندما نقارن بين دور المشروعان السابقان وبين دور المملكة في اليمن فكرياً ، سنجد الحقيقة تقول في الواقع أن اولئك المشاريع تعتبر معتدية اعتداء فكري على اليمن وعلى هويته ومنهجه ، وان السعودية هي من تدافع فكرياً عن اليمن وتدافع عن هويته وثقافته واعرافه واخلاقه . ثانياً في المجال الخدمي والانساني والتنموي . من يحبك هو من يساعدك ويخدمك ويحب لك الخير . دعونا ننظر إلى ماقدمته المملكة لليمن ، سنجد انه ليس هناك اي دولة في العالم قدمت لليمن أكثر من السعودية ، بل انه لا توجد دولة في العالم ساعدت اليمن بنسبة 10% مما قدمته السعودية سابقاً ولاحقاً . المملكة هي الأكثر وهي السباقة دوماً لخدمة اختها اليمن في كل حين وكل زمان ومكان . المشاريع في اليمن لا تخلو من بصمة وأثر للسعودية ، في مجال الطرقات وفي مجال التعليم وفي مجال الصحة ، أكبر مستشفى في مدينة إب هو مستشفى الامومة والطفولة بنته السعودية ، وقد جاء عناصر حوثية وباعو بعض معداته ، وعندما اجتمع احد القادة الحوثيون يوماً مع موظفي المستشفى طالباً منهم المساهمة والتبرع والدعم بما يواجه الدولة الشرعية والسعودية التي وصفها بدولة العدوان ، فقامت احدى الموظفات وقالت له العدوان ليس من بنى هذا المستشفى واعطاه جميع المعدات ليفعل خيراً بالشعب اليمني ، وانما العدوان هو من باع معدات المستشفى وصادر امكانياته لصالحه الذاتي ليجعله لا يقوم بدوره في خدمة المواطن . ايضاً كم هناك من الدعم الاقتصادي بمليارات الدولارات قدمته المملكة للدولة اليمنية سابقاً وحالياً . وفي المجال الخيري ستجد الممكلة هي من تظهر بقوة ، دعم مشاريع الجمعيات الخيرية سعودي ، وبناء المساجد وتقديم المساعدات اغلبيتها من فاعلين خير سعوديين ، كل التمور الموزعة في رمضان مجاناً تأتي من السعودية ، المصاحف التي في المساجد وغيرها اغلبها طبعت في السعودية وجاءت لليمن مجاناً . الاغاثة كلها سعودية وتشمل كل مناطق اليمن بما فيها التي تقع تحت سيطرة الانقلاب وبلغت تكلفتها إلى الان اكثر من اربعة عشر مليار دولار . واخيراً اغلب مغتربي اليمن في السعودية . لا نستطيع ان نحصر خدمات المملكة لليمن ولا مكان لمقارنة احد بجانبها . دعونا ننظر إلى ماذا قدمت إيران وادواتها ومن معها لليمن ، لنعرف حقيقة دفاعها عن اليمن كما تدعي ووقوفها ضد السعودية المعتدية على الشعب اليمني كما يقولون !!! لا وجود لإيران في اليمن بأي مشروع انساني او خيري او تنموي . ما فيش اي طريق عبدتها إيران ، ولا مستشفى ولا مدرسة ولا مشروع ماء ولا اي مشروع في البنية التحتية . لم تقدم إيران اي مساعدات او اغاثات في اي نكبات وكوارث حدثت في اليمن ، ولم تقدم اي دعم اقتصادي لليمن . لم تفتح مجال للمغتربين اليمنيين ولم تساهم في ايجاد فرص عمل والقضاء على البطالة اليمنية . إيران فقط قامت بتوريد ملازم ومحاضرات طائفية لليمن ، قامت باقامة دورات واعطاء منح تعليمية لبعض من اليمنيين لتربيهم على فكرها المنحرف وتعود بهم لليمن كألغام فكرية بشرية يعملون لمصالح إيران ومشروعها الفارسي . قامت إيران بتوريد البارود والاسلحة لليمن لكي تقوم ادواتها بقتل اليمنيين ومهاجمة اشقاءهم الشعب السعودي . قامت إيران بتقديم الموت والدمار والارهاب والشر لليمن ولم تقدم اي شيئ جميل وايجابي . فمن الذي يحب اليمن إذاً ؟ هل هي إيران الذي تقدم الشر ، أم المملكة التي تقدم الخير . ألا يعني ذلك ان من يقدم الشر لليمن هو من يكرهها وهو من يعتدي عليها ، وان من يقدم الخير لليمن هو من يحبها ومن يداف عنها ،،، أجل يا قوم وهذا الأمر كافي لمعرفة من هو المعتدي على اليمن ومن هو المدافع عنها ، وان من يسعون لتشويه علاقة من يحب الخير مع اليمن ، هم انفسهم اعداء اليمن وسيئوا العلاقة معها . المقارنة بين السعودية وإيران ومن معها على الساحة اليمنية هي مقارنة بين الخير والشر ... ومن المستحيل ان تصبح إيران الشر محباً لليمن ومدافعاً عنها وتصبح سعودية الخير عدواً لليمنيين ومعتدية عليهم . قبل ان تدعو ان السعودية عدوة لليمن ، قدموا لليمن ربع ما قدمته المملكة حتى نحاول ان نصدق انكم تدافعون عن اليمن .... استحوا قليلاً مما تقولون ، فالواقع يثبت انه ليس هناك من يحب اليمن أكثر من شقيقتها المملكة ، ولحذاء المملكة خير لليمنيين من عمائم ووجوه إيران ومن معها .

آخر الأخبار