عبدالله جاحب مؤلم ماقراته اليوم عن إهانة وذل واخضاع , قاسي جداً قهر " الرجال " وكسر الأقلام قبل " الأفواه " , ضرب وسحل وشتم كل ذلك لماذا ومن أجل ماذا ؟! وفي صالح من يصب ذلك ؟! وعن ماذا ينتج في نهاية المطاف ؟! وماذا ستكون محصلة الأمور في النهاية ؟! .. ما تعرض له الزميل والصحفي ورئيس صحيفة عدن الغد ليست " الحادثة " الأولى في هذا " المهنة " ولن تكون " الأخيرة " نعلم ذلك وندرك ذلك لأنها مهنه " المتاعب " مااثر في النفس والألم استقرت في القلب ووضعت " غصه " لا تنتهي وفتحت أوجاع لا تزول وتمكث وتضع لها موطى " قدم " ان تلك الحماقات وتلك التصرفات " الصبانيه " أنها صدرت من جهة أمنية قانونية محاسبة, مهامها الرئيسية حماية الناس وعرضهم وشرفهم وحياتهم وحرياتهم وتعبيرهم . كل تلك التصرفات اعادت المشهد الأمني إلى استنساخ الماضي " السقافي " في عدن ورجعت في الأذهان إلى عهد الطغاة والبلطجية وحقبه العربدي " السقاف " ولكن الفرق بين حقبه " السقاف " الشمالي القديم الماضي ان هناك إعادة استنساخ ل " سقاف " جنوبي " جديد ينذر ب " كارثة " أمنية في قادم الأيام تحل على العاصمة " عدن " اذا لم يقف لها كل الأطراف وركل تلك التصرفات والحماقات " الطفولية " والمراهقات " الطائشة " التى تصدر عن خلفاء " السقاف الجنوبيين " الذين يحولون إحراج " كبار " القوم . كل ماجاء في قصة حادثة " بن لزرق " ينذر ب " قادم " مليشائي خطير على أمن واستقراره وسكينة " أهله " . فذريعه الإعتقال والضرب والإهانة ليست مقبولة " أبد " ماذا يعني أن يكتب عن أراضي تم البسط عليها بناء على شكاوي من المواطنين . ألم يكتبوا ليل نهار على " عيدروس " ووصفوه بما " لذا " و " طاب " من الأوصاف والصفات الغير " حميدة " . ألم " يشرشحوا " الرئيس " هادي " وقالوا علية مالم يقال على " محمد " من قبل كفارقريش في عصر الجاهلية والإسلام . كل تلك الكلمات والعبارات التى قالت على " كبار " الجنوب لم تدفعها ل " إعتقال " او إحضار أطقم عسكرية في وضح النهار وأمام العامة وتذل الناس وترمي بهم في المعتقلات والسجون . كل ذلك لا يصدر من الكبار ولا من العقلاء ولا من المناضلين ولا من الوطنيون كل ذلك محصلة أقزام, صغار , استنساخ من حقبة ماضية ارادوا إعادتها وتكرار فصولها ومحتواها في العاصمة " عدن " فعلى كبار " القوم " الحذر من تفشي واستنساخ ماضي جديد ب حماقات ومراهقات جنوبية اسمة " سقاف " عدن وكفى .. احراج كبار " القوم " يا أقزام .