تناول فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه في حوارا اجرته الْيَوْم ً معه قناة بي بي سي ويذاع لاحقاً جملة من القضايا. والمواضيع الهامة المتصله بالشان اليمني والمنعطفات التي مرت بها وجهود السلام وولاء وتبعية الجماعات الحوثيه المطلق لإيران وأوضاع البلد الراهنه وجهود التطبيع . وقال :-لاشك ان تداعيات الحرب الانقلابيه للمليشيات الحوثيه الايرانيه قد ألحقت اضراراً جسيمة باليمن وطناً ومجتمعاً والتي طالت تداعياتها الأبرياء والعزل من الاطفال والنساء الذين هجرتهم المليشيات من مدنهم ومناطقهم وقتلت آبائهم في حربها الاجراميه التي استباحت معظم محافظات الوطن لفرض تجربة دخيلة بقوة السلاح وبدعم مادي وعسكري من قبل ايران ولتجاوز ذلك وللحد من تداعياته بعد تحرير معظم محافظات الوطن نعمل جاهدين في إطار مسؤولياتنا تجاه شعبنا لإنهاء تلك المعاناة التي تسببت بها المليشيات الانقلابية . و نعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الاوضاع الامنية ومحاربة الارهاب بكافة صوره واشكاله في ظروف صعبة ومعقدة . والوضع الإنساني في اليمن يتطلب حتما ضغط المجتمع الدولي على ايران ابتداء لوقف تدخلاتها في الشؤون اليمنية واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الصواريخ للمليشيا التي تستهدف بها الأشقاء في السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدوليوقال فخامة الرئيس نستطيع الْيَوْم ضرب صنعاء بالمدفعية ولكن نا لانتعامل بسلوك المليشيات وفِي النهاية لدينا مسؤوليات اخلاقيه وانسانيه. تجاه شعبنا الذي يعمل الحوثي على جعله حائط صد أولي للتضحيه به ولتمرير مشروعه السلالي الكهنوتي الإيراني على حساب دماء اليمنيين . حيث تزرع المليشيات الألغام وتحمل أدوات الموت والدمار تجاه شعبنا وحصار المدن مثلما حال الحصار الفارضه المليشيات على تعز منذ ثلاث سنوات . وقال فخامة الرئيس كنّا ولا زلنا وسنظل دعاة سلام وحوار وهذا نهجنا وتعاملنا مع مشاريع السلام وقدمنا التنازلات الكبيره في سبيل ذلك في مختلف المحطات ولكن للاسف نتعامل مع جماعة اقصائيه فكرها ونهجها التبعية لإيران وولاية الفقيه واحياء المشروع الفارسي الذي اظهروه علنا من خلال تصريحات حسن نصر الله الاخيره عن وجود عناصرها في اليمن وإعلان ايران قبلا عن سقوط العاصمة العربيه الرابعه بيد ها . وحول ميناء الحديده ومسار المساعدات الإنسانيه قال فخامة الرئيس للاسف عبثت المليشيات الحوثيه بالمساعدات القادمة للشعب اليمني من خلال مصادرتها وبيعها على الفقراء وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي وهذا ما يجب ان نضع حدا له لضمان . تدفق المساعدات ولمستحقيها ووقف شحنات الاسلحه وقطع الصواريخ والألغام التي تزودهم بها ايران بأدواتها وأساليبها المختلفه لقتل الشعب اليمني وتهديد الاشقاء في الجوار .