آخر الأخبار
الجمعة 26 ابريل 2024
وتغيير مسار السفن للالتفاف حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية سيؤدي إلى تكلفة كبيرة في الوقت والمال وهو ما يجعله خيارا غير مرجح.
وبدلا من ذلك، ستتجه المملكة على الأرجح إلى خط أنابيب الشرق-الغرب (بترولاين) الذي ينقل الخام من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر، ومنه إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتقول مصادر بالقطاع إن المملكة قد تستأجر أيضا سفنا غير سعودية لنقل النفط عبر باب المندب.
هناك إجراءات احترازية بالفعل.. لكن لابد من حل سياسي
وحتى قبل حادث الأسبوع الماضي، اتخذت شركات الشحن إجراءات احترازية إضافية منها الاستعانة بحراسات مسلحة والمزيد من المراقبة والإبحار بسرعات أكبر وتكثيف الاتصالات مع القوات البحرية الدولية.
وكان تقرير للأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني ذكر أن الإجراءات الحالية لن تحمي السفن من هجمات تتضمن عبوات ناسفة بدائية محمولة بحرا، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات متمركزة على البر، وألغام بحرية.
ويقول خبراء إن الولايات المتحدة وشركاء آخرين يمكنهم تقديم حراسات بحرية للناقلات واتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل قدرة الحوثيين على استهداف الملاحة، بما في ذلك إمدادات أسلحة والمساعدة في المجال اللوجستي والمعلومات.
وساعد تكثيف الدوريات البحرية في كبح هجمات القراصنة في خليج عدن القريب قبل عشرة أعوام لكن من المستبعد أن ينخرط الحلفاء الغربيون بشكل مباشر هذه المرة تفاديا للانجرار إلى حرب اليمن.
ورغم أن النهج العسكري قد يواجه التهديد الماثل أمام حركة الشحن، لكن إليزابيث ديكنسون من مجموعة الأزمات الدولية تقول إن الحل الحقيقي الوحيد هو تسوية الحرب في اليمن وهو هدف لا يزال بعيدا.
ما هو الرد الإيراني المحتمل؟
بعد انسحابها من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية المبرم في عام 2015، تضغط واشنطن على الدول الأخرى حاليا من أجل وقف وارداتها من النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني. وحذرت طهران بأنها ستتخذ إجراءات مضادة، وهددت بمنع مرور سفن نقل الخام من الخليج إذا تم إيقاف صادراتها.
ورغم تهديدات عدائية متبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران، لكن عددا من المسؤولين الإيرانيين يعتبرون احتمال مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة "منخفضا للغاية". ولا يزال البعض يؤمن بإمكانية إجراء مفاوضات مباشرة، لكن كثيرين ممن اتصلت بهم رويترز حذروا من أن رد طهران على أي مواجهة عسكرية تشنها واشنطن سيكون مكلفا.
وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه:
قوتنا العسكرية قد لا تكون مكافئة للقوة الأمريكية لكن القدرات الإيرانية غير التقليدية قد تكون وستكون ضربة للأمريكيين وستجرهم إلى مستنقع آخر في المنطقة.
وإلى جانب تعطيل تدفق النفط في الخليج، تقول مصادر مطلعة إنه إذا نشبت مواجهة مباشرة فإن من المحتمل أن تستهدف إيران المصالح الأمريكية الممتدة من الأردن إلى أفغانستان، بما في ذلك القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
استبعاد حرب للناقلات
أثناء "حرب الناقلات" في منتصف الثمانينات، انتشرت في مياه الخليج ألغام مع قيام إيران والعراق بمهاجمة شحنات النفط. وقامت الولايات المتحدة وبريطانيا وقوى أجنبية أخرى بحراسة ناقلات لدول أخرى، وغيًرت بعض السفن الكويتية راياتها ورفعت العلم الأمريكي، ونفذت ضربات محدودة ضد أهداف بحرية إيرانية.
ورغم قدرة السعوديين على تسيير السفن بأعلام دول أخرى لتفادي هجمات الحوثيين، إلا أن محللين يقولون إن ذلك سيقوض جهود السعودية لإظهار نفوذها في المنطقة
المصدر سبوتنيك
رشاد العليمي و «آل البيت»
لا تحملوا رئيس الوزراء فوق طاقته..!!
صحفي مصري.. عن الرئيس رشاد العليمى ولقائي معه في عدن
الحوثيون والمجاعة "المؤامرة"
تحرير عدن: سيمفونية المقاومة، نشيد الحرية