متابعات خاصة - بوابتي   ناقش اليوم الجمعة رئيس هيئة الاركان العامة سير الأداء ومستوى الانجاز، والتحديات التي تعترض عمل الهيئات والدوائر التابعة لوزارة الدفاع في ظل المرحلة الحالية وسبُل التغلب عليها. وشدد رئيس الأركان اللواء الركن طاهر العقيلي في اجتماع  ضم رؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن وعدد من القادة العسكريين، على ضرورة التعاون والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد بحيث تكون القوات المسلحة عند مستوى آمال وطموحات أبناء اليمن وقيادته السياسية والعسكرية. وأشار العقيلي إلى" إن المرحلة الحالية تفرض مضاعفة الجهود والتحلي بالصبر واستحضار روح الانتصار لأننا اليوم في مواجهة عدو غاشم ارتكب بحق اليمنيين ابشع الجرائم على مر التاريخ، لافتا إلى تلافي أوجه القصور وتعزيز التنسيق وتفعيل الاليات وتوحيدها لضمان عدم وجود حلقات مفقودة قد تتسبب في ارباك العمل الاداري والفني وينعكس ذلك على الأداء في الميدان". وأكد رئيس الأركان "أن قضية الشهداء والجرحى تمثل أولوية قصوى لدى قيادة الوزارة وسيحضون بالرعاية الكاملة نظير تضحياتهم في سبيل فداء لليمن وكرامته وبشجاعتهم تحققت الانتصارات على ميليشيا الحوثي الانقلابية". ولفت إلى "أن المنطقة العسكرية الرابعة كانت السباقة في تحقيق الانتصار وهزيمة الميليشيات الانقلابية المدعومة من ايران، وقدم قائدها الاسبق اللواء الركن علي ناصر هادي روحه ثمنا لذلك النصر الكبير وكذلك القادة الكبار وفي مقدمتهم اللواء الركن جعفر محمد سعد واللواء الركن احمد سيف اليافعي والعميد عمر الصبيحي وغيرهم من الشهداء الابرار". وأضاف " اقتربنا من الانتصار على الميليشيات الانقلابية وغدا سيكون هذا الاجتماع في قلب العاصمة صنعاء وقد تجاوز شعبنا هذه الحقبة السوداء ووأدَ احلام الامامة التي حاولت ان تعود من جديد مستندة الى الدعم الإيراني ". وعبر رئيس الاركان عن التقدير والامتنان لقيادة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات الذين لبوا نداء اليمن واسهموا بشكل فاعل في انقاذ اليمنيين من الجائحة الحوثية الظلامية الكهنوتية. وفي الاجتماع قدم رؤساء الهيئات والدوائر العسكرية تقارير موجزة عن سير الأداء. من جانبه استعرض قائد المنطقة العسكرية الرابعة تقرير حول سير العمليات العسكرية في مختلف جبهات ومحاور المنطقة وضرورة الاهتمام باستحقاقات الشهداء والجرحى. يأتي ذلك بالتزامن مع الفوضى التخريبية التي يقف ورائها ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدن جنوبي البلاد، بعد الدعوات التي اطلقها في بيان له منتصف الأسبوع الماضي لأبناء الشعب الجنوبي حد تعبير البيان.