الجمعة 19 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مسؤولة أممية: قريبا سيتم التوقيع على الجسر الجوي الطبي مع الحكومة الشرعية
مسؤولة أممية: قريبا سيتم التوقيع على الجسر الجوي الطبي مع الحكومة الشرعية
الساعة 05:24 مساءً
بوابتي/وكالات  
 
أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالقرارات الدولية، ولا تعترف إلا بالحكومة الشرعية، وإنها لم ولن تقم بتوقيع أي اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع الانقلابيين.
 
 
جاء ذلك خلال لقاءها اليوم الخميس، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، منصور بجاش. مؤكدة أن مشروع الجسر الجوي الذي أخذ وقتا من النقاش بين الأمم المتحدة، وممثلي الحكومة الشرعية، سيتم التوقيع عليه مع الحكومة الشرعية، في المكان والزمان المناسبين.
 
 
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية، عن تقديرها لكل ما تقدمه الحكومة الشرعية من تسهيلات لعمل المنظمات الإنسانية، مؤكدة
 
 
من جهته، أعرب وكيل وزارة الخارجية، الدكتور منصور بجاش، عن انزعاج واستنكار الحكومة اليمنية لتوقيع منسقة الشؤون الإنسانية مذكرة تفاهم مع المدعو هشام شرف حول تشغيل الجسر الجوي الطبي للمرضى اليمنيين؛ كون ذلك يتعارض مع التزامات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، وان ذلك الإجراء سينعكس سلبا على العلاقات المتميزة بين الحكومة والمنظمات الدولية.
 
 
ووفقاً للوكالة، فقد أكد وكيل وزارة الخارجية، أن تواجد مكاتب المنظمات الدولية في صنعاء، الواقعة تحت احتلال المليشيات الانقلابية، لا يبرر مطلقاً خضوع تلك المنظمات للابتزاز لتوقيع أي اتفاقيات مع ميليشيا لا تمثل الشعب اليمني.. مؤكدا إن "الحكومة لن تعترف بهذا الاتفاق".
 
 
وقال بجاش: "إن الحكومة اليمنية حريصة على التخفيف من معاناة اليمنيين، وإنجاح تسيير الجسر الطبى؛ التزاما منها بمسؤولياتها الوطنية، وحرصا على رعاية المرضى والمحتاجين للعلاج، وهي صاحبة المبادرات لحشد الدعم الإنساني والإقليمي لمساعدة الشعب اليمني في محنته، وعلى وجه الخصوص المرضى منهم، وقد رحبت وتفاعلت من وقت مبكر مع مشروع الجسر الجوي الطبي بغرض تخفيف المعاناة عن المواطنين".
 
 
و كانت مليشيات الحوثي الانقلابية أعلنت، السبت الفائت، توقيع اتفاق مع الأمم المتحدة لإنشاء جسر جوي لنقل المرضى والجرحى ذوي الحالات الحرجة.
 
 
وذكرت وكالة "سبأ" بنخستها في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، أن مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها دولياً، هشام شرف، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، قضت بنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج اليمن لتلقي العلاج اللازم، وذلك عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة ابتداًءً من الثلاثاء القادم 18 سبتمبر ولمدة ستة أشهر.
 
 
ولم تفصح الوكالة عن تفاصيل أخرى لمذكرة التفاهم وعدد الجرحى الذين سيجري نقلهم الى الخارج.
 
يأتي ذلك بعد أيام من فشل انعقاد مشاورات جنيف بين الحكومة الشرعية والحوثيين التي كان مقرراً أن تبدأ الخميس الماضي (السادس من سبتمبر/أيلول).
 
 
وتسببت مليشيات الحوثي في تعليقها، بعد بقاء وفدها في صنعاء واشترطت إجلاء جرحى ومصابين بينهم قيادات وعناصر في حزب الله وإيرانيين، بحسب اتهامات التحالف من العاصمة إلى سلطنة عمان، وإعادة عالقين من مسقط إلى صنعاء، قبل حضورها المفاوضات.

آخر الأخبار