خاص - بوابتي   أفصحت اليوم الثلاثاء مصادر خاصة عن الأسباب الرئيسة في توقف العمليات العسكرية في الحديدة شمال غربي اليمن. وذكرت المصادر التي تعمل في فرق المنظمات الدولية لــ "بوابتي" " أن قطع القوات المشتركة للخطوط الرئيسة التي تربط محافظة الحديدة بالمحافظات اليمنية الأخرى، عبر كيلو 16 و 10، جعل عملية إيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى المحافظات دون ممرات آمنة". وأوضحت المصادر " أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المتخصصة في الإغاثة الإنسانية أبدت انزعاجها البالغ، ودعت إلى منح المساعدات الإنسانية ممرات آمنة لإيصالها إلى ملاين من المدنيين". بالمقابل أعلنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن فتح ممرات آمنة لمرور المساعدات الإنسانية من الحديدة، التي يقع فيها أهم ميناء دولي تصل إليه المساعدات الإنسانية الدولية، من ثم توزيعها على المدنيين عبر شراكات مع أطراف ومؤسسات ومنظمات محلية. وكان التحالف العربي وقيادات الجيش الوطني اليمني وضحا في تصريحات سابقة قريبة أن تخير توقف المعركة هو مؤقت حتى يتم إيجاد ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية التي تأتي عبر ميناء الحديدة وتصل إلى المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي الانقلابية. مصادر عسكرية أخرى قالت " إن إيجاد ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية الدولية، تتطلب الاستعجال في حسم المعركة في محافظة الحديدة من قبل القوات المشتركة، وتأمين الطرق الرئيسة لمرورها". وأضافت المصادر" أن تواجد وسيطرة ميلشيا الحوثي الانقلابية على هذه الخطوط والطرق الرئيسة يعد خطرا كبيرا على المساعدات الإنسانية الدولية، حيث تقوم الميلشيا بنهب أجزاء كبيرة منها ومصادرتها لصالحها الخاص".