خاص - بوابتي كشفت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء عن السر الذي يقف وراء ما يحدث في المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن. وذكرت المصادر" انما يحدث في عدن من فوضى وسطو مسلح، وانتشار كثيف لعناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي، هو غطاء لضغوطات كبيرة يراد بها تمرير صفقات سياسية". وأوضحت المصادر" أن هذه ضغوطات كلها تقع على عاتق الرئيس هادي لمحاولة إجباره على إقالة بن دغر وحكومته وتعيين خالد بحاح القريب من مجلس عيدروس والإمارات". ولفتت المصادر إلى " أن عودة قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى عدن، تأتي بعد جولة لقاءات ومشاورات مع أطراف خارجية لتمرير مشاريعها". وأشارت المصادر إلى " أن توسيع الفوضى في عدن من قبل مجلس عيدروس وإعلانها بدء السيطرة على مؤسسات الدولة ما هو إلا ضغط على القيادة السياسية وإخراجها من العاصمة المؤقتة عدن في حال ولم يتم تحقيق طموحات مجلس عيدروس ومن يقف ورائه".