متابعات خاصة - بوابتي   أحدث مساء اليوم السبت خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي في الذكرى الــ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، ردود أفعال قلقة ومتوترة من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال عضو هيئة رئاسة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عقيل العطاس "إن استعادة الدولة الجنوبية الجديدة هدف الجنوبيين" في رده على خطاب الرئيس هادي مساء اليوم. وأضاف في تصريحات صحفية "أن من يتراجع أو يريد حرف البوصلة سيسقط ولن يرحمه التاريخ مهما كان تاريخه النضالي". وأشار العطاس إلى "أن الجماهير تنتظر توجيهات الحسم وأننا على الطريق سائرون". وفي الوقت الذي تداولت أحاديث وأقول لقيادات فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ردا على الرئيس هادي طالب الأول جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية بعدم اعتماد أي تصريحات للمجلس إلا عن طريق الناطق الرسمي، في محاولة للتنصل من بعض التصريحات والشائعات المسيئة للسلطة الشرعية، وهروبا من الرسائل الواضحة والتحذيرية الصارمة للرئيس هادي في خطابه. ونشر المتحدث الرسمي باسم ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حمل الرسالة السابقة. وكان الرئيس هادي قال في وقت سابق من اليوم السبت ” إن القضية الجنوبية هي المرجع لكل مخرجات الحوار الوطني، ولن أسمح بتحويلها للابتزاز الشخصي وزيادة الارصدة في البنوك الخارجية”. وأضاف “لن يسمح باقتتال الجنوبيين فيما بينهم، مؤكدا” لن يسمح بتكرار ما جرى بصنعاء في عدن”. ولفت الرئيس هادي إلى ” من يحاول إعادة اليمن إلى ما قبل الوحدة وما قبل ثورة 26 سبتمبر هذا واهم ومحال ونحن في زمن التكنلوجيا ولن يستطيع أن يضحك حتى على راعي الأغنام في سفوح الجبال”. وأشار هادي إلى ” تعرضت لأربع محاولات إغتيال ولكن الله نجاني لأواصل قيادة سفينة النجاة نحو بناء اليمن الاتحادي”. وتطرق الرئيس هادي إلى ” أن إيران بوكالة حزب الله لديها فرعين فرع في صعده وفرع في المناطق الجنوبية”.