خاص - بوابتي   تعيش ميلشيا الحوثي الانقلابية أسواء أيامها عسكريا وسياسيا، جراء الانهيار المستمر لعناصرها في كافة جبهات القتال، وأكثرها في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة شمال اليمن. ووفقا لتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض من قيادات ميلشيا الحوثي الانقلابية تشعر توضح الميلشيا بشكل ضمني ندمها على عدم ذهابها للمشاورات الأخيرة في جنيف، حيث خسرت فور رفضها بأيام قليلة ما خسرته طوال الأربعة الأعوام الماضية. وتكشف التغريدات المتعددة والمختلفة إقرار واضح لميلشيا الحوثي الانقلابية بهزيمتها، وعدم قدرتها على الاستمرار في القتال، حيث تبحث في الأثناء جاهدة على إعادة المشاورات بأي طريقة كانت، في محاولة لتلافي انهيارها الشامل. تصريح لرئيس ما يسمى بالمجلس السياسي المدعو مهدي المشاط عمد ذلك الاعتراف الواضح لهزيمتهم، وإقرارهم الرسمي له، ومحاولة التقرب من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. ويحمل التصريح حزمة من التودد في محاولة لاستعطاف السعودية، ونصه التالي "سندافع على السعودية في أي لحظة"، قالها في تصريحات له مباشرة على وسائل إعلامهم، وهو ما وصفه مراقبون ومحللون على أنه اعتراف واضح من ميلشيا الحوثي الانقلابية بالهزيمة، ومحاولة الحيلولة دون الانهيار الشامل لوجودهم الذي سيحرمهم في نهاية المطاف حتى من المشاورات.