متابعات خاصة - بوابتي   تتواصل التحقيقات وردود الأفعال الدولي بشأن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالسعودية ومواضيع التحدي والاتهامات القائمة مع أمريكا ودول غربية أخرى. وفي ظل اتساع دائرة الصراع والشكوك والاتهامات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية بشأن قضية الصحفي جمال خاشقجي ومصيره الغامض والمجهول حد اللحظة، خرجت معظم الدول الكبيرة معلقة على الأمر، منها وقفت إلى جانب السعودية، وأخرى ضد، من ثم غيرت موقفها مع مواكبة الأحداث. وعن ازدياد الحديث وتأزم العلاقات الدولية، خرج مؤخرا الرئيس الروسي بوتين في تصريح لوسائل الإعلام ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة القائمة بشأن الصراع القائم بين أمريكا والمملكة العربية السعودية، ليؤكد بوتين جنوحه إلى السعودية لغرض فتح مسار جديد ينتج تباعا عليه شراكة اقتصادية وسياسية وعسكرية في المنطقة. ففي تصريح رسمي قال بوتين باختصار شديد "لا يمكننا إفساد العلاقة مع السعودية، ما لم تكن لدينا حقائق ملموسة". واعتبر مراقبون أن هذا التصريح يعد مرحلة جديدة للعلاقات الروسية السعودية، ومنها بالمقابل تخف السعودية من مد يدها لأمريكا، وفي ذات الوقت صدمة كبيرة لترامب ودولته.