متابعات خاصة - بوابتي   أفادت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء عن إعلان استباقي لدول غربية ضد التحريض والهجمات التي تقوم بها أمريكا ودول أخرى على السعودية وقضية الصحفي جمال خاشقجي. وأوضحت المصادر" أن عددا من دول الاتحاد الأوربي أبدت انزعاجها البالغ والكبير من الاستغلال الأمريكي للسعودية على خلفية حادثة الصحفي جمال خاشقجي". وذكرت المصادر" أن هذه الدول أكدت عن وقوفها إلى جانب السعودية، ضد أي محاولات لابتزازها ماليا واقتصاديا". ولفتت المصادر إلى " أن هذه الدول أشارت إلى ضرورة جعل القضية تأخذ منحى جنائي حتى الانتهاء من التحقيقات". إلى ذلك كشفت مصادر سعودية " عن المؤامرة التي تحق خلف مقتل الصحفي جمال خاشقجي، للإطاحة بالسعودية". وبينت المصادر" أن الأطراف التي تقف خلف هذه القضية والذين دفعوا لحدوث العملية لهم ارتباطات مع دولة خليجية وأخرى دولية، إلى جانب ضلوع إيران". ونوهت المصادر إلى " أن القيادة السعودية لم تكن على إطلاع بالأمر مسبقا، وأن العملية تمت بارتباط غير مسئول، من أطراف كانوا مصدر ثقة لدى الملك سلمان ونجله، لكنهم استغلوا مناصبهم السيادية ونفذوا العملية، تلبية لمشاريع دول معروفة وتريد الإطاحة بالسعودية، وانشغالها بعيدا عن هدفها بخلاص من مشروع الهيمنة الإيرانية على المنطقة، عبر ممثليها ميلشيا الحوثي الانقلابية".