متابعات خاصة - بوابتي     أفادت أنباء اليوم الأربعاء عن مغادرة قيادات فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى دولة غربية، بعد طلب تقدمة بها هذه الدولة لهم. وذكرت الأنباء نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة" أن كلا من الزبيدي، ولطفى شطارة وصالح بن فريد وآخرين، غادروا إلى بريطاني بطلب رسمي منها". وأوضحت المصادر " أن الدعوة جاءت بعد تحركات دبلوماسية مكثفة لشخصيات جنوبية مقيمة في بريطاني". في حين كشفت المصادر ذاتها " عن تحرك فريق آخر إلى فرنسا، بعد أيام قليلة من لقاء رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعو عيدروس الزبيدي بمسئول فرنسي في العاصمة المؤقتة عدن". وبحسب مراقبون " فأن مجلس ما يسمى بالانتقالي الجنوبي بدأ مؤخرا بتغيير استراتيجياته بتخفيف استخدام القمع والفوضى المسلحة، والاتجاه إلى العمل الدبلوماسي والسياسي، وفتح قنوات تواصل إقليمية ودولية واسعة لكسب الوقت قبل انطلاق أي مشاورات جديدة بين الأطراف اليمنية". وأعد المراقبون ذلك بالذكاء المتأخر كثيرا، بعد إحداث المجلس لتمرد رسمي ومعلن على السلطة الشرعية. في حين لم يتم التأكد من صحة هذه الأنباء والمعلومات حتى اللحظة. وتحاول قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي تحقيق فرصة لتكون طرف ثالث في المشاورات المزعم عقدها خلال الأيام القادمة برعاية الأمم المتحدة.