متابعات خاصة - بوابتي   تتواصل الجهود الدولية لعقد جولة مشاورات جديدة للسلام في اليمن، عبر مبعوثها مارتن غريفيث. وفي حديث لوزير الخارجية اليمني خلال لقاء مع السفير الأمريكي اشترط اليماني الإعداد المسبق لجولة المشاورات القادمة والتنسيق مع الحكومة اليمنية لضمان نجاحها بحيث تخرج بنتائج إيجابية تخفف من معاناة أبناء الشعب اليمني. ونوه اليماني إلى أهمية مساندة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في الإعداد لها لضمان احترام الانقلابيين للعملية التشاورية وعدم السماح لهم بالمماطلة والتنصل عن الالتزامات الواردة في مرجعيات الحل للازمة. وتأتي هذه الشروط على لسان رئيس الحكومة الجديد معين عبدالملك سعيد الذي عين قبل أسبوعين. ويواصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث محاولاته لإقناع ميلشيا الحوثي الانقلابية لجولة مشاورات جديدة. وأفادت أنباء مقربة من المبعوث الأممي إلى اليمن أنه رجح انعقاد جولة مباحثات جديدة بين الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية الإرهابية نهاية شهر نوفمبر المقبل.