السبت 18 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - اليماني يكشف عن الخطوة التي ستسبق المشاورات بمشاركة هادي
اليماني يكشف عن الخطوة التي ستسبق المشاورات بمشاركة هادي
الساعة 07:18 مساءً
متابعات خاصة - بوابتي   أفصحت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء عن عدم إبلاغها بعد بتفاصيل المشاورات التي تحدث المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن إنطلاقها في نوفبر "تشرين الثاني" المقبل. وأفاد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني بأن الحكومة لم تبلغ بتفاصيل المشاورات التي تحدث المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن انطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وقال اليماني" إن لقاء سيجري بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي لتحديد أجندة المشاورات ومكانها". وأكد اليماني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، ترحيب الحكومة بجهود غريفيث من حيث المبدأ، واستعدادها للذهاب إلى جولة أخرى من المشاورات، لكنه شدد على ضرورة أن تجري الموافقة على أجندة المشاورات ومكانها، من قبَل الرئيس هادي، قبل تسريبها أو الإعلان عنها. وأوضح اليماني إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيلتقي المبعوث الأممي مارتن غريفيث لتحديد أجندة المشاورات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مضيفا أن عملية تحرير الحديدة تجري بطريقة متفق عليها وتتلاءم مع المطالب الدولية بخصوص بقاء الميناء مفتوحاً أمام المساعدات، كما شدد على أن حزمة العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران ستكبح سياساتها التوسعية في المنطقة وتوقف تهريب السلاح للحوثيين. وذكر اليماني إن الحكومة اليمنية لا تعلم تفاصيل المشاورات الجديدة التي تحدث المبعوث الأممي عن انطلاقها في نوفمبر، إلا أن المبعوث هادي سيلتقيه قبل تحديد الموعد والمكان المقررين للمشاورات. وأضاف أن الحكومة لا تعلم عن مضامين المشاورات سوى أنها تهدف لإجراءات الثقة التي تم الحديث عنها في جولة جنيف السابقة والتي تعطلت بسبب عدم مشاركة الطرف الانقلابي فيها. وتابع أن غريفيث «تحدث عن الاجتماع دون الرجوع إلى الحكومة اليمنية، وأن الحكومة لم تتلق حتى الآن أي تفاصيل، ولذا فإن اللقاء الذي سيجمع المبعوث مع رئيس الجمهورية سيحدد كل النقاط والاتفاق على أجندة المشاورات ومكان وتاريخ انعقادها». وأكد ترحيب الحكومة بجهود غريفيث من حيث المبدأ، واستعدادها للذهاب إلى جولة أخرى للمشاورات، لكنه شدد على ضرورة أن تجري الموافقة على أجندة المشاورات ومكانها، من قبل رئيس الجمهورية، قبل تسريبها أو الإعلان عنها. وحول ربط عملية تحرير الحديدة بعقد المشاورات في نوفمبر، قال اليماني إن «ما يجري على الأرض شيء وما نسمعه من تسريبات شيء آخر»، مؤكداً أن العمليات العسكرية في الحديدة مستمرة وتجري على مدار الساعة، وهناك تصفية لجيوب الميليشيات ووقف محاولتها استعادة منطقة «كيلو 16» بين الحديدة وصنعاء. ولفت إلى "أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات التحالف، تقوم بجهد جبار على الأرض لتحرير المدن كافة من سيطرة الميليشيات". وشدد على أن عملية تحرير الحديدة «تجري بطريقة متفق عليها وتتلاءم مع المطالب الدولية حول بقاء الميناء مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية، وإبقاء الطريق الشمالي السريع مفتوحاً أمام تدفق المساعدات الإنسانية لوصولها إلى مختلف المدن اليمنية بما في ذلك الواقعة تحت سيطرة الميليشيات». وأشار إلى عدم وجود أي ضغوط في هذا الجانب لوقف العمليات العسكرية الرامية لتحرير المدن اليمنية. وبيّن وزير الخارجية أن الحكومة ماضية في خططها وتمارس عملها من العاصمة المؤقتة عدن بقيادة رئيس الوزراء معين عبد الملك، وتتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة الحياة والخدمات العامة وحل المشكلات ومنها تدهور سعر صرف العملة الوطنية.

آخر الأخبار