خاص - بوابتي   أربعة أسابيع هي المدة التي قطعها رئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك، يقف فيها عاجزا أمام إيجاد حلول لاستمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية. وبحسب مراقبون " أن المهمة الأولى والرئيسة التي كان يفترض برئيس الوزراء الجديد القيام بها فور تقلده المنصب، هي إيجاد الحلول الأولية لوقف انهيار العملة المحلية، لكن الأمور ما تزال مجهولة المصير بالنسبة لوضع الريال اليمني وتضاعف انهيارها". ويرى المراقبون " أن النجاح الحقيقي لأي رئيس وزراء جديد هو في إيجاد الحلول العاجلة والاستثنائية لوقف انهيار العملة المحلية، وهو ما سيعزز بقية أعمال ومتعلقات الحكومة وقيادته وتسهيلها لانتشال اليمن من المضي إلى الهاوية". وفيما يستمر العجز الحكومي الكبير، يواصل بالمقابل الريال اليمني الانهيار، حيث يصل معدل فارق الانهيار حاليا وبين الرقم لما قبل الأربعة الأسابيع من تعيينه إلى 40 ريال يمني لكل دولار واحد. فبحسب محال صرافة " يصل الريال اليمني اليوم الخميس إلى الرقم التالي 768 ريال يمني لكل دولار أمريكي واحد في مختلف اليمن، وتفاوت صعوده من الرقم 765 ريال".