بوابتي/متابعة خاصة كشفت مصادر مطلعة عن فساد كبير يمارسه وزير الإتصالات لطفي باشريف في حكومة معين عبدالملك. وبحسب المصادر فإن المعلومات التي تنشر لأول مرة تضع رئيس الوزراء معين عبدالملك أمام تحدي صعب فإما إحالة وزير الإتصالات لطفي باشريف إلى التحقيق وترشيح بديل له أو الدخول في شراكة فساد مع الوزير المذكور الذي تعين في منصبه منذ 2015 اثناء تشكيل حكومة بحاح واستمر في منصبه بفضل صفقات الفساد التي يقوم بها. وبحسب المصادر فإن احد ممارسات الفساد التي يقوم بها وزير الإتصالات أنه يتسلم راتبه من الحكومة اليمنية في الرياض كما يتسلم راتب آخر ومستحقات آخرى من الوزارة في عدن والمؤسسة العامة للإتصالات وتيليمن وعدن نت. وبحسب المصادر فإن الوزير عقد صفقة لشراء معدات عدن نت بمبلغ يصل إلى 17 مليون دولار بدون أي مناقصة وإنما بأمر الشراء المباشر كما لم يتم تدريب اي مهندسين او طواقم لصيانة المعدات وتشغيل عدن نت ومنع مهندسين المؤسسة العامة للإتصالات من العمل في عدن نت كما قام بإنشاء شركة هو شريك من الباطن في ملكيتها مع شخص يدعى زين السقاف وتسمى AdvaTech ويقع مقرها في مبنى المعلا بلازا وتم توقيع عقود صيانة وتشغيل عدن نت معها. كما قام الوزير بمنع مدير عام المؤسسة العامة للإتصالات من التدخل في عمل عدن نت بعد مطالبة الأخير بكشف وتقارير عن المبيعات كما منع الوزير توريد إيرادات عدن نت الى حساب المؤسسة العامة للإتصالات لدى البنك المركزي وقام بتوريدها إلى حساب خاص في البنك الأهلي وهو المخول الوحيد بالصرف منه وتم طباعة سندات مستقلة لا يوجد بها اسم الوزراة ولا المؤسسة العامة للإتصالات ولا ويجد عليها ختم وزارة المالية بهدف التلاعب بحجم الايرادات . وأكدت المصادر أن الوزير لطفي باشريف محتكر تمثيل اليمن في كل المؤتمرات والفعاليات الدولية وكل السفريات للتواصل مع المؤسسات الدولية يقوم بها شخصياً ويصطحب نجله معه في كثير من السفريات ومؤخراً بدأ بإصطحاب نجل شقيقته. ويعرقل الوزير تعيين اي قيادة جديدة للمؤسسة العامة للإتصالات وترك القيادة المعينة منذ ما قبل 2015 والتي تمارس عملها في صنعاء كقيادة للمؤسسة العامة للإتصالات في خدمة كبيرة للميليشيا الحوثية اعطتهم الشرعية في التواصل مع الجهات الدولية والتحكم بقطاع الاتصالات في اليمن. وستنشر العديد من ملفات فساد الوزير لطفي باشريف خلال الفترة القادمة وننتظر الإجراء الذي سيتخذه رئيس الوزراء معين عبدالملك خلال الايام القادمة، وهل سيتمكن لطفي باشريف من خداعه كما خدع رئيس الوزراء السابق ومستغلاً إفراغه للوزارة والمؤسسة العامة للإتصالات من الكوادر التي يمكن ان تفضح اعذاره الفنية الواهية، او سيدخل في شراكة فساد مع الوزير الفاسد لأحد اهم القطاعات الايرادية في اليمن. نقلا عن موقع تعز اونلاين