خاص - بوابتي   يتزايد يوما بعد يوم هبوط سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى الحد الذي شكل حالة من اليأس لدى الكثير من اليمنيين تجاه عودته واستحالة حظيهم بحياة كريمة. صحافيون وكتاب يمنيون كلا عبر عن استيائه وحزنه بطريقته، فمنهم من وصف ذلك بالخيانة الكبيرة للشعب واليمن، وآخرون رأوا ذلك بالمهين والعدائي. ردود أفعال كثيرة غاضبة ومتعددة، لكن ذلك لم يجد نفعا في وقف تدهور الريال اليمني، أو تحسين أداء الحكومة والجهات المختصة والمسئولة عن كلما يطرأ على العملة المحلية من انهيار. ورغم الإجراءات الأخيرة والمتواصلة للحكومة اليمنية إلا أن الريال اليمني ما يزال في وضع منهار ومستمر. ولإظهار هذا التدهور المستمر أوضح أصحاب محال صرافة اليوم الأثنين سعر الصرف الذي يصل بالنسبة للدولار إلى 687 ريال يمني لكل دولار أمريكي واحد، فيما السعودي يقف ما بين 180 – 175 ألف ريال يمني لكل ألف ريال سعودي.