الجمعة 3 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تعز: اجتماع القاهرة يكلف المعمري والعليمي لتهدئة توترات التربة ومتابعة تنفيذ مقررات" الخيامي"
تعز: اجتماع القاهرة يكلف المعمري والعليمي لتهدئة توترات التربة ومتابعة تنفيذ مقررات" الخيامي"
المعمري والعليمي
الساعة 03:56 مساءً
بوابتي/متابعات ناقش لقاء جمع قيادات الأحزاب السياسية في القاهرة الأوضاع المتأزمة في تعز على خلفية التصعيد بين التشكيلات العسكرية ورفض بعض القيادات تنفيذ ما قررته السلطة المحلية والعسكرية في وقت سابق. ونقل موقع "الحرف 28 أن اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء بمشاركة ممثلين عن الحزب المؤتمر والإصلاح والتنظيم الناصري واطلاع قيادات الإشتراكي عبر الهاتف، كلف محافظ تعز السابق علي المعمري ومستشار ئيس الجمهورية د. رشاد العليمي بمتابعة تنفيذ نقاط لقاء الخيامي المقرة في اجتماع سابق للسلطة المحلية والقيادة العسكرية بالمحافظة. ونصت مقررات لقاء الخيامي الذي التأم في ٤ نوفمبر الماضي على سحب قوات اللواء ٣٥ واللواء الرابع مشاة من التربة الى الجبهات مع الابقاء على القطاع العسكري للواء ٣٥ والعقيد عبده نعمان الزريقي عن اللواء الرابع وتسليم زمام الامور في المدينة للامن العام وقوات الامن الخاص. وطبق معلومات الحرف 28 فإن محافظ محافظة تعز أمين محمود الموجود في كندا لم يكن مرتاحا لمقررات الخيامي وأوعز الى بعض القيادات رفض التنفيذ رغم حضور قائد اللواء ٣٥ الإجتماع الذي اشرفت عليه قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المحور والقيادات الأمنية. وتصاعدت التوترات في مديرية الشمايتين بعد خروج مجاميع ابي العباس بقيادة عادل العزي الى المنطقة عقب الحملة الامنية في مدينة تعز ضد من يوصفون بالخارجين عن القانون وبدء عملية تجنيد واسعة برعاية محافظ المحافظة بدعم إماراتي. لكن قيادة اللواء ٣٥ مدرع تعيد التصعيد الى تموضع وحدات للواء الرابع مشاة جبلي في مناطق انتشاره، بينما تقول قيادات عسكرية أخرى إن انتشار اللواء جاء باوامر من قيادة المحور وتم تثبيته بأمر عملياتي من قيادة أركان الجيش. وتعود جذور المشكلة بحسب مانقل "الحرف 28" الى تدخلات محافظ المحافظة في الجانب العسكري حيث وجه بإخراج كتائب لواء العصبة غير الخاضغ لقيادة المحور في حينه الى منطقة الأصابح ما دفع قيادة المحور الى إصدار امر الى اللواء الرابع مشاة بالتموضع في تلك المناطق. وزادت وتيرة الاحتكاكات بين الوحدات العسكرية في تعز منذ تعيين المحافظ أمين محمود، حيث يتهم الرجل بإثارة المشكلات والسعي لضرب الوحدات العسكرية ببعضها وأصدر قرارات اثارت جدلا كبيرا بابعاد قيادات في المقاومة من بعض المواقع ولمديريات وللمجيئ بأقاربه وشخصيات كانت متعاطفة مع الحوثيين. وتسعى وجاهات إجتماعية وقيادات سياسية وعسكرية لاحتواء الخلافات على وقع تصعيد وتحشيد شعبي يتهم المحافظ بالوقوف خلفه وسط غياب تام لقيادة الجيش المعنية بضبط وترتيب مسرح عمليات الجيش والمناقلة وفقا لمتطلبات المعركة. وقالت مصادر حضرت اجتماع القاهرة إن شخصيات سياسية أجرت اتصالات بقيادات عسكرية وفي السلطة المحلية أمس الأربعاء، لاستقصاء الوضع حيث استمعت لشرح كامل بشأن ما قرره اجتماع الخيامي والجهات المعرقلة لتنفيذها والمساعي التي يبذلها البعض لتفجير الوضع بتعز خدمة لأجندة مشبوهة. وشددت الاتصالات على ضرورة احتواء اي توترات وتحكيم العقل والخضوع للأوامر العسكرية وابعاد الجيش عن اي صراع سياسي. وطبق المصادر فقد شرع المحافظ السابق علي المعمري ومستشار رئيس الجمهورية د. رشاد العليمي بإجراء الإتصالات ومتابعة القيادات العسكرية والمدنية لتنفيذ مقررات لقاء الخيامي الذي تجمع عليه كل الأطراف السياسية كحل للمشكلة.

آخر الأخبار