خاص - بوابتي   صعود دون تراجع هذه هي العناوين اليومية على وسائل الإعلام المحلية مؤخرا وخلال هذه الأيام ومنذ فترة أسبوعين تقريبا لسعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بعد سقوطها الكبير الأشهر الستة الماضية. الحكومة الشرعية ولجنتها الاقتصادية المشكلة نجحت وبفترة وجيزة مضغوطة من وقف عملية التدهور المتسارع والكبير، ومن ثم السعي إلى تحسين مستوى الصعود الذي مضى إلى أرقام كان يستحيل على المتابع لعملية الانهيار التوقف أو ورود أمل ولو ضئيل بالعودة. وفي ظل الجهود المكثفة للجهات المسئولة الرئيسة على استقرار العملة المحلية، والاقتصاد ككل، تمكنت هذه الجهات من تثبيت سعر محدد، لكنه في الواقع لم ينعكس أو يلائم عودة لهبوط أسعار المواد الغذائية الأساسية. لبنك المركزي اليمني مع جهود اللجنة الاقتصادية استطاعوا إيصال سعر الصرف الرسمي إلى 500 ريال يمني لكل دولار أمريكي واحد حاليا، بعد أيام قليلة جدا من استقرارها عند 570 رسميا، ومن ثم تدرجه على مرحلتين إلى 500، مع التزام هذه الجهات على إنزاله إلى نصف الرقم السابق. شكل السعر الرسمي فارق كبير في الأسواق المحلية لدى محال الصرافة، حيث يقف سعر الصرف اليوم السبت عند 520 ريال يمني لكل دولار أمريكي واحد سعر البيع فيما الشراء 535 للدولار. فيما السعود يقف عند 143 ألف ريال يمني لكل ألف ريال سعودي سعر البيع فيما الشراء 155 ألف ريال يمني لكل ألف ريال سعودي. ورغم صعود الريال اليمني بهذه السرعة التراكمية إلا أن أسعار المواد الغذائية ما يزال متوقفا في أعلى منحنى قيمة، وهو ما ضاعف من معاناة المواطنين تجاه حصولهم على احتياجاتهم الأساسية، في ظل استمرار الحرب، وانقطاع الأجور.