اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليمني استعرض المستجدات العسكرية والترتيبات الأممية بشأن المفاوضات
2018/12/03
الساعة 10:00 مساءً
متابعات - بوابتي
وقف مجلس الوزراء، أمام الانتصارات المتوالية في جبهات الدفاع عن الوطن وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإرادة الشعبية المحلية في استعادة الدولة المختطفة من مليشيات الحوثي الانقلابية، بدعم اخوي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقدم نائب رئيس هيئة الأركان العامة تقرير حول التطورات العسكرية في مختلف الجبهات، مشيرا إلى استمرار قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على كافة خطوط التماس في اتجاه الحديدة وتعز وكرش وحمك ومريس والبيضاء واستمرار تقهقر وانهزام المليشيات الانقلابية في صعدة والجوف ونهم.
كما استعرض مجلس الوزراء، الترتيبات الأممية الجارية لعقد مشاورات سلام في السويد خلال الأيام القادمة.
وجدد المجلس، التأكيد على أن التعاطي الايجابي الدائم والمستمر للقيادة السياسية والحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مع الجهود الدولية والأممية لإحلال السلام وإنهاء الحرب التي فرضتها المليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا، تنطلق من حرصها على إنهاء معاناة اليمنيين والكارثة الإنسانية المريعة جراء الانقلاب الحوثي والحرب التي أشعلتها.
وشدد المجلس على مضامين الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى 51 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر، والذي أكد الرغبة الصادقة بالسلام ، وإيقاف الحرب، وإنهاء الانقلاب، المستند إلى المرجعيات الثلاث ممثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، لافتا إلى أن التراجع عن المرجعيات الثلاث لن يقود إلا لحروب أهلية وطائفية ومناطقية ستكون أكثر مأساوية، وسيؤسس لدورات من العنف والحروب التي لا تنتهي ، وسيكتوي بنارها كافة أبناء الشعب اليمني ولن يكون الإقليم والعالم في منأى عن تداعياتها.
وناقش مجلس الوزراء، بناء على إيضاحات وزير الداخلية، الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والتطور المشهود في الاستقرار الأمني والسكينة العامة والتي يلمسها المواطنين، جراء الجهود الأمنية المبذولة.
وأكد وزير الداخلية، اعتزام الوزارة إطلاق حملة شاملة تهدف إلى منع حمل السلاح في عدن وغيرها من المناطق المحررة.