بوابتي متابعات قال رئيس الوزراء الأفغاني السابق زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار، إن إيران أكثر دولة أضرت بأفغانستان وشعبها وهي التي تتلاعب بالأمن الأفغاني، مشيراً إلى أن الحل يجب أن يكون أفغانياً، وان الانتخابات هي المخرج من الأزمة. و رأى حكمتيار ان أميركا «سلمت أفغانستان لإيران على طبق من ذهب»، مشيراً الى فشل واشنطن في تحقيق أهدافها في أفغانستان. وأكد أنه لو بقي الاهتمام العربي بأفغانستان كما كان سابقاً، لما تمكنت إيران من اختراق العراق وسوريا واليمن. وشدد على أن التصدي للدور الإيراني ووقف زحفه يبدأ من أفغانستان. ورأى زعيم «الحزب الإسلامي» ان الحكومة الأفغانية فشلت في استراتيجيتها السياسية والعسكرية، كما ان حركة «طالبان» لم تحقق أهدافها من خلال القتال، مؤكداً أن أهداف الجانبين لن تتحقق إلا على طاولة المفاوضات. ورأى زعيم «الحزب الإسلامي» العائد إلى الحياة السياسية من بوابة المصالحة مع الحكومة الأفغانية، أن الأخيرة فشلت في استراتيجيتها السياسية والعسكرية، لكن حركة «طالبان» لم تحقق أهدافها من خلال القتال، وأن أهداف الجانبين لن تتحقق إلا على طاولة المفاوضات. وأبدى ثقته بأن «الحزب الإسلامي» سيفوز بثلث مقاعد البرلمان إذا لم يتم تزوير النتائج.