دعا محافظ محافظة تعز الدكتور أمين أحمد محمود الوفد الحكومي المشارك في مشاورات السويد الذي أقيم يوم الخميس الماضي, إلى الإصرار على سحب الميليشيات الحوثية من تعز، وإنهاء الحصار، وفتح الطرقات أمام أبناء سكان المحافظة، وإنهاء العبث الحوثي على حدود المدينة والقيام بقصفها بشكل مستمر. وأكد محافظ تعز أن قضية إنهاء الحصار على تعز «محطة اختبار حقيقية للميليشيات الحوثية إذا كانت ترغب في السلام». وأشار إلى أن ملف محافظة تعز هو المحك الرئيسي الذي سيثبت جدية الحوثيين من عدمها نحو السلام خلال هذه المشاورات المنعقدة في السويد، مؤكداً أن لدى قيادة المحافظة وسكانها أمل كبير في أن يتحقق لهم السلام، على الرغم من أن سلوك الميليشيات أفقد الناس كل آمالهم. وقال محمود: «على قادة الميليشيات الحوثية أن يستوعبوا -بعد مرور أربع سنوات من القتل والتدمير الممنهج لتعز- استحالة أن يقبل اليمنيون بمشروعهم الطائفي السلالي الرامي إلى حكم اليمن بالقوة». مشيراً إلى أن ما شاهدته الميليشيات الحوثية من إصرار أبناء محافظة تعز على مواجهة مشروع الجماعة المتخلف والرجعي، رسالة واضحة على أنه لا يمكن القبول بحكم الإمامة مجدداً في اليمن.