خاص - بوابتي     كشفت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء عن إختلالات وظيفية وتضارب وتجاوزات كبيرة ومعيبة في المؤسسات العسكرية التابعة للسلطة الشرعية خصوصا تلك الأخيرة التي طالتها قرارات جمهورية رسمية عليا. وذكرت المصادر" أن قيادات عسكرية كانت تشغل أهم وأعلى المناصب في المؤسسة العسكرية وتم استبعادها وتعيين آخرين بدلا عنها عبر قرارات جمهورية، ما زالت تمارس أعمالها وصلاحياتها من خارج المنصب القيادي الرسمي". وأوضحت المصادر" أن رئيس هيئة الأركان السابق لقوات الجيش الوطني اليمني ما يزال يمارس صلاحيته كرئيس أركان ويتحكم بالجانب المالي بشكل مخالف وتحت مسمى ومنصب مخترع جديد باسم قائد القوات الميدانية". ولفتت المصادر إلى " أن طاهر العقيلي بإيعاز من أطراف عليا في القيادة العسكرية، ما يزال مخولا ويتحكم بمصادر الدعم المادي لميزانية وزارة الدفاع اليمنية، خارج الصلاحية القانونية المذكورة في لوائح وزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية، ورغم صدور قرارات جمهورية مؤخرا". وبحسب المصادر" تجري الكثير من ذات الاختلالات والتجاوزات للمناصب والعمل الوظيفي في معظم دوائر وهيكل المؤسسة العسكرية ووزارة الدفاع التابعة للسلطة الشرعية". كما نوهت المصادر إلى " منح قائد المنطقة العسكرية السابعة السابق ناصر الذيباني منصب قيادي نائب رئيس هيئة العمليات الحربية، والذي يقوم بكل وظائف التسلسل العسكرية ومهام الآخرين في المنطقة العسكرية ذاتها في الوقت الراهن، حيث توضح المصادر، تعطيل دور ومهمة قائد المنطقة وطاقمها الإداري الأعلى المخولة الوحيدة قانونيا في التعامل، وقيام الذيباني بكل الأدوار في مخالفة للوائح المؤسسة العسكرية، حيث يتواجد ويقوم بكل الأعمال نيابة عن هؤلاء المخولين رغم وجودهم واستعدادهم للقيام بواجبهم". إلى ذلك أفصحت مصادر مطلعة أخرى عن السبب الرئيسي في تأخر وزير الدفاع المقدشي عن الوصول إلى اليمن ومباشرة عمله، وذلك لوجود هذه الاختلالات والتدخلات الوظيفية".