شهد اختتام مشاورات السلام الخاصة بتسوية الأزمة اليمنية والتي جرت في السويد منذ 5 حتى 13 ديسمبر مصافحة فريدة من نوعها بين رئيسي وفدي المفاوضات.
وبعد التوصل إلى الاتفاق حول بنود وقف إطلاق النار في الحديدة وتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى تعز، صافح وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ورئيس وفدها إلى هذه المفاوضات، خالد اليماني، المتحدث الرسمي باسم جماعة ورئيس وفد الحوثيين إلى السويد، محمد عبد السلام.
وجرت هذه المصافحة وسط تصفيق حاد في ختام مشاورات السلام، التي عقدت في بلدة ريمبو السويدية بريف العاصمة ستوكهولم بالوساطة الأممية، وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الخاص للمنظمة الدولية المعني باليمن، مارتن غريفيث.
وتعليقا على هذه المناسبة، قالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو فالستروم: "لأول مرة كانت هناك مصافحة بين الجانبين اليمنيين واتفاق بينهما، وهذا يشعرنا بالفخر".
وقال وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي بالمشاورات في تغريدة على مواقع التواصل الأجتماعي "تويتر"حول مصافحة وفد الحوثي
هذا ماقلته للسيد الأمين العام للأمم المتحدة عندما حاول تقريبي ومحمد عبدالسلام للمصافحة: "لا داعي للتقريب فيما بيننا فهذا أخي، رغم انقلابه على الدولة وتدميره للوطن وتسببه بهذه المأساة الإنسانية، إلا أنه يظل أخي!"