السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تقرير للواشنطن بوست:الإمارات تصعب جهود مكافحة الإرهاب في اليمن لدعمها "أبو العباس" أحد أمراء الحرب
تقرير للواشنطن بوست:الإمارات تصعب جهود مكافحة الإرهاب في اليمن لدعمها "أبو العباس" أحد أمراء الحرب
عضو في ميليشيا أبو العباس يشرف على نقطة تفتيش في تعز. (لورينزو ت
الساعة 07:13 مساءً
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الإمارات العربية المتحدة أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط لازالت تدعم العقيد عادل عبده فارع عثمان الذبحاني الملقب بـ"أبو العباس" الذي فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي عقوبات عليه بتهمة تمويل تنظيم القاعدة، وتنظيم "داعش"، وتمويل مسلحيه في اليمن.
وأشارت الصحيفة اليوم، إلى أن أبو العباس، لا يحاول الهرب لتجنب إلقاء القبض عليه، بل إنه لا يختبئ حتى مؤكدة أنه وباعترافه الشخصي لا يزال يتلقى أسلحة بملايين الدولارات ودعماً مالياً لمقاتليه من الإمارات التي تقود مع السعودية تحالفاً يواصل شن حرباً باليمن على الرغم من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، مما يقوض أهداف الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في اليمن. ولأهمية ما ورد في التقرير، الذي أعده الصحفي سودارسان راغافان ترجمته وكالة "ديبريفر" بتصرف عن الصحيفة.
في العام الماضي، فرضت إدارة ترامب عقوبات على أمير حرب إسلامي قوي، متهمة إياه بأنه "مدرب عسكري بارز" يعمل على جمع التبرعات للقاعدة والذي كان يتعاون في مرحلة سابقة مع تنظيم الدولة الإسلامية ويمول قواتها. لكن أبو العباس لا يهرب. إنه ليس مختبئاً.
[caption id="attachment_231211" align="alignnone" width="350"] تدريب الميليشيات في الصباح في مدرسة النجاح، مقر الميليشيا التي يقودها أمير الحرب أبو العباس في مدينة تعز اليمنية. (لورينزو توغنولي لصحيفة واشنطن بوست)[/caption]
وهو يعترف بأنه يتلقى دعم مالي وبالأسلحة يُقدر بملايين الدولارات لمقاتليه من أحد أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يقوض أهداف مكافحة الإرهاب في اليمن.
تقود الإمارات، إلى جانب المملكة العربية السعودية، تحالفاً إقليميا يشنّ الحرب في اليمن حتى مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك. هدف التحالف الرئيسي هو هزيمة المتمردين الشماليين اليمنيين المعروفين باسم الحوثيين وإعادة الحكومة المخلوعة للسلطة في البلاد.
وتعمل الولايات المتحدة على مساعدتهما من خلال تزويدهما بالمعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي وبيعهما أسلحة ومعدات بمليارات الدولارات - بما في ذلك العديد من العربات المدرعة طرازMRAP التي تصل في النهاية إلى يد أبو العباس، وفقا لأحد كبار مساعدي أمير الحرب، والصور المتاحة للمتابعين عبر الإنترنت.
[caption id="attachment_231212" align="alignnone" width="350"] عضو في ميليشيا أبو العباس يشرف على نقطة تفتيش في تعز. (لورينزو توغنولي لصحيفة واشنطن بوست)[/caption]
وقال أبو عباس (47 عاما) في مقابلة نادرة هذا الشهر من منزل يخضع لحراسة مشددة في مدينة عدن الجنوبية "التحالف ما زال يؤيدني." "إذا كنت حقا إرهابي، كانوا أخذوني للاستجواب."
بالقدر الذي يعمل فيه التحالف على تقوية شوكة المتطرفين المشتبه بهم، يعمل أيضا ضد الجهود الأميركية لنزع فتيل التهديدات العالمية المنطلقة من جنوب اليمن، حيث تشن إدارة ترامب حرباً منفصلة ضد فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن. وقد استهدف فرع تنظيم القاعدة الولايات المتحدة الأميركية عدة مرات واعتبره المسؤولون الأميركيون أحد فروع شبكة الإرهاب "القاعدة" الأكثر خطورة.

آخر الأخبار