قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إن المملكة الأردنية لم تتسلّم أي طلب رسمي لاستضافة الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وجاء ذلك في تعليقه على إعلان أحد قادة الحوثيين، يوم الأحد، حيث قال، محمد علي الحوثي، عقب لقائه موفد الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث،أن "الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة والحوثيين قد تعقد في العاصمة الأردنية عمان". وأضاف الحوثي ان هذه المفاوضات، التي يتوقع أن تتناول بشكل خاص تدهور الاقتصاد اليمني بسبب الحرب، قد تكون في عمان أو عبر مؤتمر بواسطة الفيديو، وهو ما ناقشته مع الموفد الخاص. وبعد شهر من المحادثات بين طرفي النزاع اليمني في السويد، الأولى منذ عام 2016، تواجه الأمم المتحدة صعوبات في تطبيق سلسلة اتفاقات على الأرض، الأمر الذي يضرّ بعملية السلام. وقد صل موفد الأمم المتحدة لليمن إلى العاصمة صنعاء يوم السبت، لتسريع تطبيق تلك الاتفاقات، خصوصاً المتعلقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد. وشكلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية. وبعد صنعاء، من المقرر أن يزور غريفيث الرياض للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومسؤولين حكوميين، وفق الأمم المتحدة. وبموجب الاتفاق، على الحوثيين وحلفائهم من جهة، والقوات الموالية للحكومة وحلفائها من جهة أخرى، أن ينسحبوا كليا من المنطقة ،واعادة الانتشار في مناطق متفق عليها . بوابتي-متابعات خاصة